أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، على أن العملية التعليمية والاهتمام بها، هي أساس بناء أي دولة وتقدمها، موضحًا أن التلاميذ هم أمل مصر ومستقبلها، لذا لابد من توفير كافة الأجواء المناسبة للعملية التعليمة للنهوض بها.
جاء ذلك خلال اجتماعه، اليوم الخميس، مع مسؤولي التربية والتعليم بالثغر وذلك لمناقشة كافة المشكلات المختلفة التي تواجه العملية التعليمية ووضع الحلول والمقترحات اللازمة لحلها في أسرع وقت ممكن، وذلك بحضور أحمد جمال، نائب المحافظ، وأمال عبد الظاهر، وكيل وزارة التربية والتعليم، وجميع مديري الإدارات التعليمية بالإسكندرية.
واستمع المحافظ، خلال الاجتماع، من مديري الإدارات إلى كافة المشكلات كل في إدارته، والتي كان أهمها الكثافات المرتفعة في عدد التلاميذ وعجز المدرسين خاصة في الأماكن البعيدة مثل العامرية وبرج العرب.
وكلف "قنصوة"، جميع مديري الإدارات التعليمية بنطاق المحافظة، بإعداد تقرير كامل عن كافة المشاكل التي تواجه كل إدارة، ويشمل التقرير إحصائية بمدارس الإدارات وخاصة المدارس التي تضم كثافات عالية بالفصول، وعدد المدارس التي يمكن أن تعمل فترة مسائية ودراسة العمل بها أيام السبت وذلك بالمدارس الحكومية لتقليل الكثافة داخل الفصول، وكذا المدارس التي يمكن إقامة فصول سابقة التجهيز بها أو التي تضم أماكن فضاء يمكن البناء بها من خلال هيئة الأبنية التعليمية.
وأكد على مديري الإدارات بأن يشمل التقرير إحصائية بأعداد العجز بمعلمي المواد المختلفة، والطرق المقترحة للتغلب على تلك المشكلة من خلال الانتداب عند الترقية، والحصص بالأجر، والخدمة العامة، فضلا عن مشكلة نقص التخت بالمدارس، مؤكدا على ضرور عرض التقرير خلال اليوم، وذلك لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة العاجلة والقانونية لحلها في أسرع وقت ممكن.