ads

أهالي قرية حنون بالغربية يبحثون عن وحدة صحية.. والمسؤولون: "لاحياة لمن تنادي".. صور

أهالي حنون يستغثون بمحافظ الغربية بعد إغلاق الوحدة الصحية

يعاني أهالي قرية حنون، التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، من عدم وجود وحدة صحية بالقرية، خاصة بعد غلق الوحدة الصحية القديمة لصدور قرار بإزالتها منذ أكثر من عام، والذي لم ينفذ حتى الآن، فلا يزال المبنى مغلقًا، والأهالي يعانون توقف الخدمة؛ مما يضطرهم للتوجه إلى مدينة زفتى أو المراكز الأخرى لتلقي العلاج.

يقول خالد شعراوي - أحد أهالي القرية - إن الوحدة الصحية أنشئت عام 1970، وتخدم أكثر من 20 ألف نسمة من أهالي القرية والقرى الصغيرة المجاورة، مضيفًا أن لجنة هندسية عاينت المبنى خلال شهر أغسطس من العام الماضي، وتبين حدوث هبوط بالأرضيات ورطوبة شديدة وشروخ رأسية وعرضية بالحوائط وتساقط أجزاء من الغطاء الخرساني بالمبنى، وظهور حديد التسليح، ووجود صدأ وتآكل وانفصال ببلاط الحوائط والأرضيات، ولا يجدي فيه الترميم.

وأوضح شعراوي أنه بناء على ذلك صدر قرار بإزالة المبنى برقم 122 لسنة 2017 حتى سطح الأرض؛ نظراً لخطورته وتهالكه وخشية انهياره في أى لحظة، على أن يتم ذلك في غضون شهر، وتوقف العمل في المبنى بعد غلقه؛ تمهيدًا لهدمه.

وأضاف شعراوي أن أحد الأهالي تبرع بمكان بديل مؤقت بمنزله؛ ليتم استخدامه كوحدة صحية، لحين الانتهاء من هدم المبنى القديم وإقامة مبنى جديد، لكن حتى الآن لم يتم اتخاذ أى إجراءات بشأن المبنى، فلم يتم هدمه لعدم تدبير الاعتماد المالي، وهو ما يهدد بكارثة في أي وقت.

وأعرب الحاج مصطفى شحاتة - من أهالي القرية - عن استيائه بسبب إغلاق الوحدة الصحية، مشيراً إلى أنه بالرغم من قلة الإمكانيات بالوحدة، إلا أنها كانت تؤدي دورًا مهمًّا في علاج الحالات الطارئة السريعة،حيث كانت مكونة من دورين، الأول يضم حجرات إدارية ومعملاً وحجرة للكشف وحجرة أخرى للعلاج، والدور العلوي سكن للأطباء.

ويطالب أهالي القرية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة واللواء مهندس هشام السعيد محافظ الغربية بسرعة توفير الاعتماد المالي اللازم لهدم المبنى وإقامة مبنى جديد؛ للحفاظ على صحة الأهالي واسعافهم عند وقوع أي حوادث طارئة وتوفير العلاج اللازم لهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً