داخل أروقة محكمة الأسرة، تواجدت "أسماء" لرفع دعوى طلاق بعد زواج دام 8 شهور مبررة ذلك بقولها: "حاول بكل الطرق أنه يتخلص من بنتنا عشان الشقة متبقاش من حقي كأم حاضنة".
وأقامت أسماء بمحكمة الأسرة بالزنانيرى دعوى طلاق تحمل رقم ٣٢١ لسنة ٢٠١٨ من زوجها بعد أن حاول مرارًا وتكرارًا إسقاط حملها ولكن قدرة الله أن يثبت الحمل وتخرج الطفله إلى الحياة، وفق حديثها.
جاء على لسان الزوجة أنها تزوجت من محمد يعمل أمن في جامعة القاهرة عن طريق زواج الصالونات، وتم إتمام الزواج واكتشفت بعدها أن زوجها عديم الشخصية ينفذ أوامر أهله دون أن يفكر، حتى حملت بعد الزواج بشهر وجاءت إلى زوجها تزف إليه الخبر السعيد منتظرة أن يبادلها نفس المشاعر، ولكن قابل الزوج هذا الخبر، قائلا: "إحنا هننقل من الشقة التمليك وهنسكن إيجار".
تابعت "أسماء" حديثها أنها لم تدرك في هذه اللحظة ما يفكر به ولكن رفضت أن تنقل حرصا على العفش، وهنا ظهر على حقيقته بدأ يضربها على بطنها حتى تجهض ووصل به الأمر أن أرسل أخيه إلى زوجته لضربها ووضع لها حبوب فى العصير لإجهاض الحمل ولكن قدرة الله كانت أقوى منهم وكتب الله للطفلة أن ترى الحياة.
وأضافت الزوجة أنها بعد أن وضعت الطفلة رفض جوزها أن يسجلها إلا بعد أن تتنازل زوجته عن الشقة والقيمة ونفقتها والمؤخر ونفقة الطفله وتعطى له كل ما تملك من الذهب، فرفضت الزوجة وذهبت إلى مديرية الصحة بصورة عقد الزواج وصورة بطاقته دون علمه واستطاعت أن تسجل الطفلة، وبعد ذلك لجأت إلى محكمة الأسرة بالزنانيرى لرفع دعوى طلاق وحددت لها أولى الجلسات وعندما رآها الزوج وهى تحمل الطفلة، ذهب إليها مسرعًا وقام بصعق الطفله على وجها، وحاول أن يرميها على الأرض حتى يتخلص منها من أجل عدم حصول زوجته على الشقة، ولكن أنقذتها أمها وأخذتها بعيدًا عنه، وتنتظر الزوجة حكم المحكمة في دعوى الطلاق.