أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق اليوم، أن الانتخابات النيابية اللبنانية ستتم في موعدها المحدد في يونيو من العام القادم، وأن الوزارة بدأت بالتحضير لها.
وقال المشنوق، خلال استقباله وفد السفراء الأوروبيين في لبنان برئاسة سفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لارسن - إن "البلديات أثبتت في المرحلة الحالية دورها وأهميتها خصوصا على صعيد تحمل القسم الأكبر من أعباء أزمة النازحين السوريين".
واعتبر أن "البلديات المنتخبة حديثا هي اكثر المؤسسات شرعية في لبنان"، مشيرا إلى أن "الوزارة تعمل مع الجهات المانحة إقليميا ودوليا من اجل توفير الدعم للبلديات لتتمكن من تقديم افضل الخدمات للمواطنين وللنازحين".
وقال "إن الانتخابات البلدية والاختيارية أثبتت تمسك الشعب اللبناني بالدولة ومؤسساتها".
من جانبها، وجهت السفيرة لارسن - في بداية اللقاء - التهنئة باسم الوفد للوزير المشنوق على إنجاز الانتخابات البلدية، كما حيت جهود جميع الذين عملوا على إنجاح هذا الاستحقاق، وخصت بالذكر قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني.
واعتبرت أن "أجراء هذه الانتخابات يثبت أن لبنان قادر على اجتياز أي استحقاق انتخابي مستقبلي".
وأكدت أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية، كما عرضت السفيرة لارسن لأهم خلاصات أعضاء البعثات الأوروبية الذين جالوا خلال فترة الانتخابات البلدية على مراكز الاقتراع.
يشار إلى أن مجلس النواب اللبناني سبق أن مدد لنفسه مرتين.