أعلنت شركات إعلامية وصحفيون أمريكيون أنهم سيقاطعون مؤتمرا استثماريا في السعودية، بعنوان "دافوس في الصحراء" الذي يقام في 23 أكتوبر لمدة 3 أيام، وذلك على خلفية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي بعد دخوله قنصلية بلاده في تركيا مطلع الشهر الحالي.
وقررت صحيفة "نيويورك تايمز" الانسحاب من المؤتمر رغم أنها تحظى بصفة راع له، فيما قالت صحيفة فايننشال تايمز إنها ستراجع مشاركتها في هذا الحدث كشريك إعلامي.
وقال جاستن ديني المتحدث باسم شركة فياكوم إن رئيسها التنفيذي بوب باكيش لن يحضر المؤتمر بعد أن كان أحد المتحدثين فيه.
ولم يقتصر الأمر على الشركات الإعلامية بل تعدى ذلك إلى رجال الأعمال إذ قرر الملياردير ستيف كيس أحد مؤسسي (إيه.أو.إل) أن ينأى بنفسه عن السعودية، قائلا إنه لن يحضر المؤتمر.
وأعلن وزير الطاقة الأمريكي السابق إرنست مونيز الأربعاء أنه قرر تعليق دوره الاستشاري في المشروع لحين معرفة مزيد من المعلومات عن الصحفي خاشقجي، وذلك بعد أن كان مونيز واحدا من 18 شخصا يشرفون على مشروع "نيوم" الذي تبلغ كلفته 500 مليار دولار.
وأنهت مجموعة "هاربور جروب"، وهي شركة في واشنطن تقدم خدمات استشارية للسعودية، يوم الخميس عقدا مع المملكة بقيمة 80 ألف دولار في الشهر وقال عضوها المنتدب ريتشارد مينتز "لقد أنهينا العلاقة".
وذكر الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون الخميس أن مجموعته "فيرجن جروب" ستعلق محادثاتها مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي حول استثمارات بقيمة مليار دولار في مشاريع المجموعة في الفضاء.