اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، والمستشار هشام بدوي رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، وشريف سيف الدين رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
صرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول استعراضاً لجهود الحكومة في تطوير منظومة الرعاية الصحية على مستوى الجمهورية والاستعدادات الجارية لإطلاق المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل، فضلا عن آخر مستجدات مبادرة الرئيس للمسح الشامل لفيروس "سي" والأمراض غير السارية، ومبادرة الانتهاء من قوائم انتظار مرضى التدخلات الجراحية العاجلة.
وقد وجه الرئيس في هذا الصدد باستمرار جهود تطوير منظومة الرعاية الصحية والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين تمهيداً لإطلاق المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل، في ظل الأثر المباشر لقطاع الصحة على الحياة اليومية للمواطنين، وحرص الدولة على الاستثمار في العنصر البشرى، مع مراعاة تقييم ومراجعة ما يتم اتخاذه من إجراءات لضمان كفاءة عمل المنظومة، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الإطار ما سيمثله المشروع القومي للتأمين الصحي من نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ القطاع الصحي وأولى خطوات الإصلاح الفعلي لمنظومة الرعاية الصحية في مصر.
كما وجه الرئيس بضرورة استمرار التنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة لمتابعة تنفيذ المبادرة القومية للمسح الشامل لفيروس "سي" والأمراض غير السارية، بما يساهم في القضاء على هذا المرض بين المواطنين، فضلاً عن الاستفادة من نتائج هذا المسح في إطار خطط الدولة للتصدي للمخاطر التي قد تهدد صحة الإنسان المصري، ودراسة سبل التعامل معها.
ووجه الرئيس بالاستمرار في تنفيذ مبادرة الانتهاء من قوائم انتظار مرضى التدخلات الجراحية العاجلة، بما يساهم في رفع الأعباء عن كاهل المواطنين خاصة الفئات الأكثر احتياجاً.
وذكر السفير بسام راضى أنه تم خلال الاجتماع استعراض جهود الحكومة لتطوير منظومة الرعاية الصحية، حيث أشارت وزير الصحة إلى أنه يتم حالياً تنظيم قوافل طبية مجانية بجميع محافظات الجمهورية للمناطق والقرى الأكثر احتياجاً، تتضمن كافة الخدمات الصحية، كما تم استعراض آخر الإحصائيات الخاصة بمبادرة إجراء المسح الشامل لفيروس "سي" والأمراض غير السارية، حيث تخطي عدد المترددين على مراكز المسح في محافظات المرحلة الأولى ما يزيد عن 2 مليون مواطن.