الكثير من الرجال يفضلون ممارسة العلاقة الحميمية بغرض المصالحة بعد مشاجرة مثلًا أو خلاف كبر نشأ بينهما، وفضل المختصون بألا تتم المصالحة بهذه الطريقة نظرًا لبعض المخاطر التي تحويها، وإليكم بعضًا من هذه المخاطر
ليس له علاقة بالواقع
دوافع جنس المصالحة لا علاقة لها بالبحث عن الحميمة أو بالثقة بالاخر بل هي مدفوعة بمشاعر سلبية بسبب ما قيل أو ما تم فعله خلال المشاجرة. وبما أن غالبية الازواج يتشاجرون ويسأمون في مرحلة ما من المشاعر السلبية هذه، تفرض الرغبة بالانتقال الى مشاعر أخرى مختلفة كلياً بسرعة نفسها وهكذا يلجأون الى جنس المصالحة كتخدير مؤقت.
حميمية زائفة.. وشعور مزيف بالأمان
هكذا وصفها المختصون، خلال جنس المصالحة يعبر كل من الرجل والمرأة عن مشاعر إيجابية مبالغ بها. فيعلنون عن حبهم العميق، وعن السعادة التي يشعرون بها وعن الرغبة بعدم إثارة غضب الآخر مجدداً. هذه المبالغة غير صحية على الإطلاق لانها حميمية زائفة. الحب الصحي قائم على التوازن وما يحصل خلال جنس المصالحة لا علاقة له بالتوازن.
كما هي حال الحميمة الزائفة فان جنس المصالحة يمنح شعوراً مزيفاً بالأمان. أمان آني سيختفي بعد إنتهاء النشوة المرتبطة بالجنس.
نفور المرأة
حذر الكثير من المختصون من نفور المرأة من جنس المصالحة بشكل غير عادي، وذلك لأن ليست كل نفسيات النساء تشبه بعضها، فالبعض يقترب والبعض ينفر للأبد.