وقعت شرطية في حب زعيم احدي العصابات، المتخصصة في السرقة ، وكشفت له كل أسرار قسم الشرطة الذي تعمل فيه ، مما أتاح له القيام بعدد كبير من السرقات الضخمة ، دون إن تتمكن الشرطة من القبض عليه .
وقالت صحيفة انديا تايمز الهندية ، إن الشرطية "بريتي كوماري" ، التي تعمل في قسم شرطة بهاجالبور بولاية بيهار، ارتبطت بعلاقة غرامية مع رجل يدعي "ميتثو ساه "، وهو احد زعماء العصابات المشهورين في المنطقة .
وأشارت الصحيفة إلي إن "بريتي وميتثو "، كان يلتقيان بشكل يومي سرا ، بعد انتهاء الشرطية من عملها ، حيث كانت تقدم له تقريرا يوميا بكل ما يدور في القسم ، والمخططات التي وضعتها الشرطة لتعقب العصابات المتخصصة في السرقة ، وهو ما مكنه من ارتكاب عدد كبير من السرقات ، والإفلات من العقاب القانوني .
ولعبت الصدفة وحدها دورا كبيرا ، في كشف العلاقة السرية بين الشرطية "بريتي " وزعيم العصابة ، بعد إن شاهدتها احدي زميلاتها معه في احد الأسواق ،وقامت بالإبلاغ عنها .
وكشفت التحقيقات إن "بريتي" ، تزوجت سرا من زعيم العصابة ، الذي استغلها في الحصول علي معلومات سرية عن عملها ، وهو ما استدعي فصلها وإحالتها إلي المحاكمة ، بعدة تهم من بينها خيانة القسم القانوني ، والتستر علي مجرم هارب ، وإفشاء إسرار العمل .