تأكد غياب نجم ليفربول ومنتخب مصر الوطني محمد صلاح عن المباراة الثانية أمام منتخب إي سواتيني (سوازيلاند)، وذلك بعد الإصابة التي لحقت به في المباراة الأولى التي أُقيمت على ملعب السلام بالقاهرة، الجمعة الماضية، والتي انتهت بفوز منتخب مصر بأربعة أهداف مقابل هدف، ليعتلي إلى النقطة السادسة في وصافة المجموعة العاشرة لتصفيات أمم إفريقيا ٢٠١٩.
أحرز محمد صلاح في تلك المباراة هدفاً وحيداً، كان كفيلاً لجعله الهداف التاريخي لمنتخب مصر في تصفيات الأمم الإفريقية، وثالث الهدافين في كل المنافسات بعد الشاذلي وحسام حسن، برصيد ٤٠ هدفًا.
ويستعد المنتخب الوطني المصري لخوض مباراته الرابعة من تصفيات أمم إفريقيا، الثلاثاء المقبل، أمام منتخب سوازيلاند، ولم يسافر محمد صلاح مع بعثة المنتخب التي توجهت، صباح اليوم الأحد، للعاصمة السوازيلاندية "مبابان"، وذلك حرصاً من الجهاز الفني على عدم تفاقم الإصابة، ولرؤيته أن المباراة ستكون سهلة وبإمكان الفريق الفوز وحصد الثلاث نقاط بدون صلاح.
فهل يغير المكسيكي خافيير أجيري طريقة اللعب لعدم وجود محمد صلاح، أم أنه سيكتفي بتغيير مركز بمركز؟
قاد المدير الفني المكسيكي مباراتين للمنتخب الوطني المصري، الأولى أمام منتخب النيجر، وفاز بسداسية نظيفة، والثانية أمام منتخب سوازيلاند، وفاز بأربعة أهداف مقابل هدف، ليستطيع بذلك حصد ست نقاط احتل بها وصافة المجموعة العاشرة خلف المنتخب التونسي.
لعب خافيير أجيري مباراتي النيجر وسوازيلاند بطريقة (٤-٣-٣) تتحول هجوميا لـ(٣-٤-٣) بهدف تحرير الأجنحة لصناعة الكثير من الفرص.
ومع غياب محمد صلاح قد يلجأ المدرب المكسيكي لتغيير طريقة اللعب والدفع بثلاثة لاعبين في خط الوسط، مع الاعتماد على جناحين تحت المهاجم، كمحمود حسن تريزيجيه وعمرو وردة على سبيل المثال، أو يكتفي بتبديل لاعب آخر مكان صلاح؛ للحفاظ على طريقة اللعب وعدم تشتيت اللاعبين.
وكان هاني رمزي المدرب العام لمنتخب مصر قد أكد في تصريحات تليفزيونية أن خافيير أجيري لن يغير طريقة اللعب التي خاض بها أول مباراتين، لرؤيته أن اللاعبين بدءوا في التأقلم عليها، وتغييرها في المباراة القادمة سيخلق نوعًا من عدم التركيز لديهم، خصوصاً أن المباراة ستكون خارج مصر.
ويحرص الجهاز الفني للمنتخب الوطني على حصد الثلاث النقاط في المباراة القادمة، لحسم بطاقة التأهل لبطولة أمم إفريقيا ٢٠١٩، والتي ستقام في الكاميرون.