تزايد الجدل صباح اليوم حول لقطات فيديو تم التقاطها في سماء بكين عاصمة الصين، حيث ظهرت مقاتلة صينية تشبه "ملاك الموت"، وبدت كأنه اختبار عسكري صيني سري لمقاتلة نووية أسرع من الصوت.
وظهرت المقاتلة على شكل ذيلًا، ضبابيًا، ساطعًا في السماء، يشبه إلى حد بعيد ما خلفه صاروخ الفضاء فالكون التابع لمشروع "سبيس إكسعند" الذي تم إطلاقه مؤخرًا.
وقالت صحيفة "ذا صن البريطانية" نقلاً عن مصادر في القوات المسلحة الصينية أن ذلك الضوء الذي سطع في السماء مساء امس هو الذيل الضبابي الساطع للمركبة الصينية النووية "دي إف-زد أف".
وفي المرات السابقة، كان يتم إطلاق المركبة من قاعدة إطلاق الأقمار الصناعية في "تايوان" بمقاطعة شانشي، شمالي البلاد، التي تعرف أيضا باسم " القاعدة 25".
ومنذ عام 2014، تمت تجربة هذه المركبة النووية المقاتلة الأسرع من الصوت 7 مرات، قبل أن تتم مشاهدتها لأول مرة، الخميس، وهو الوقت الذي التقطت فيه لقطات الفيديو.
ويشار إلى أن المعلومات المتاحة عن هذه المركبة "دي أف - زد إف" هو أنها أسرع من الصوت بين 5 إلى 10 مرات، ويعتقد أنها ستكون جاهزة للعمل في العام 2020،وتشكل المركبة بسرعتها الفائقة تهديدًا لأي دولة في العالم، ويمكن للصواريخ والأسلحة النووية على متنها أن تضرب أهدافها بوقت قصير من الزمن.