اعاد الحادث الغامض اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي مثال "اللي بيته من الزجاج ميحدفش الناس بالطوب"، حيث هددت السياسية البريطانية، إيميلي ثورنبيري، بمنع صفقات السلاح مع السعودية، وقالت المتحدثة باسم السياسة الخارجية لحزب العمال البريطاني إنه في حال أصبح الحزب في الحكومة، ستعلن إيقاف بيع السلاح إلى السعودية.
ومن جانبها، أكدت المملكة العربية السعودية، رفضها لأي تهديدات منها عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، بعد واقعة اختفاء خاشقجي.
وقال مصدر من الخارجية السعودية، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الأحد: "تؤكد المملكة رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة".
ويعيد ذلك إلى الأذهان حوادث الاختفاء الغامض والقتل الذي طالما أؤيد ضد مجهول في بريطانيا بداية من أشرف مروان إلى المصري عادل حبيب ميخائيل الذي وجد محروقاً في منزله بمنطقة كرينلي جاردنز في ساوثهول، وبدأت حوادث الأختفاء التي سنرصدها لكم بقتل أو اختفاء غامض وتنتهي بتأييد ضد مجهول.
1-أشر ف مروان
كانت صحيفة الجارديان كانت قد فردت صفحة كاملة في 2015 تضم تفاصيل مقتل أشرف مروان متساءلة حادثة غامضة انتهت بإلقاء من النافذة، بعد أن وصفته بأعظم جاسوس في القرن الـ 20 وأخذ مع موته كل أسراره الغامضة.
ولا يعلم احد حتى الآن سبب وفاته الحقيقي او كيفيته بالرغم من وجود شهود عيان، هم جوزيف ريباسي وعصام شوقي ومايكل باركرست وجون روبرتس، اللذين كانوا يعملون في إحدى شركات مروان، وكانوا ينتظرون رئيسهم للانضمام إليهم، بعدما قال إنه سينزل من شقته بعد قليل، صباح يوم 27 يونيو 2007، إلا أنه سقط من نافذة شقته.
2-على شفيق
في 1977 فاحت رائحة كريهة من إحدى الشقق في شارع هارلي المتفرع بشارع أكسفود، وعندما دخلت الشرطة البريطانية إلي الشقة، وجدت جثة على شفيق مدير مكتب المشير عبد الحكيم عامر، مضروبًا بآلة حادة قوية على رأسه سببت له نزيفا أدى إلي موت، وبجوار جثته حقيبة بها مليون جنيه استرليني.
الشرطة البريطانية حينها اكتشفت الحادثة بعد 10 ايام من الأمر بعد أن فاحت رائحته ولم يحل لغز الحادثة حتى الآن، وبرغم أن الجريمة وقعت علي أرض بريطانية، فإن شرطة سكوتلانديارد لم تجد في الجريمة ما يغري بمواصلة التحقيق فيها، فأغلقت الملف وقيدتها ضد مجهول.
3-سعاد حسني
حادثة أخري وقعت في عاصمة الضباب لندن، بطريقة مشابهة لحادثتي أشرف مروان، وهي الفنانة المصرية الكبيرة سعاد حسني، التي ذهبت إلي لندن ، وتوفيت بعد إلقاء جثمانها من شرفة نفس البناية التي كان يسكنها قائد الحرس الجمهوري الليثي ناصف "ستيوارت تاور"، والذي سقط أيضاً دون معرفة السبب.
لم تستدل التحقيقات في بريطانيا على القاتل، وبرغم مطالبات عائلتها المتكرر بفتح التحقيق من جديد وإعادة تشريح جثتها، لأن شقيقتها رأت كسرا في جمجمتها خلال تغسيلها لم يكن مثبتًا في تقرير الطبيب الشرعي، إلا أن التحقيقات لم تظهر أي جديد.
وإلي الآن بقي لغز مقتل السندريلا دون حل، و الآن تخرج بريطانيا وتتدخل في شئون العرب الداخلية وتتضامن مع ممولي الارهاب تركيا وقطر اصحاب المزاعم ضد السعودية دون ادلة واضحة، وكأنهم حماة العالم وهم أول أصحاب المدينة الضبابية الذي يلقى فيها الكثير حتفهم دون معرفة السبب الحقيقي وراء الاختفاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
