قالت مصادر بحركة حماس في غزة، إنه ازدادت مؤخرا التحريات والتحقيقات في مختلف القضايا الخاصة بسير أداء كوادر الحركة، وبحسب المصادر، فإن التحقيقات تهدف إلى كشف السلبيات في تصرف بعض المكاتب أو الشخصيات في الحركة وكذلك التكيف مع الظروف التي تمر بها الحركة الآن، حيث تتواجد قيادة الحركة في غزة بينما جزء كبير من أنظمة الحركة بعيد عنها وعملية نقل المعلومات الداخلية ناقصة.
وذكرت المصادر ذاتها، أنه قد تم مبادرة التحقيقات في موضوع إدارة ميزانية الحركة، علما أن هذا الموضوع يُدار خارج فلسطين ويُعتبر أحد المواضيع الحساسة في الحركة، ووفقا لتقارير إخبارية كشفت هذه التحقيقات عن شبهات خطيرة حول مسؤولين كبار في الحركة، قاموا بتحويل مبالغ مالية كانت مخصصة لعائلات الشهداء والأسرى والجرحى.
وأضافت المصادر، أن التحقيقات جارية وقيادة الحركة في غزة مطلعة على التفاصيل وتنظر بخطورة إلى أي انفاق مالي غير مبرر أو لأغراض شخصية، وسيتم نشر نتائج التحقيقات قريبا تلبية لطلب العائلات التي ضحّت بحياة أعزاءها وتم سلب أموالها.
هذا وكشفت المصادر ذاتها قضية أخرى يتم التحقيق فيها سريا، وهي الاشتباه بالتعاون مع جهات أجنبية مجهولة، بما في ذلك تسريب المعلومات من داخل الحركة حول نشاطها، حيث أوضحت المصادر أن المعلومات المتسربة والمنشورة تضر بصورة الحركة وتمس أحيانا بقيادات الحركة.
ويذكر في هذا السياق نشر تقارير إخبارية مؤخرا حول قصة تجسس لبعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، حيث أشارت هذه التقارير إلى أن أحد المشتبهين به هو ياسين حمود، المدير العام لمؤسسة القدس الدولية، الذي قد قام بتسريب بعض المعلومات إلى جهة غربية مشبوهة.
واكدت المصادر، أن الحركة تجري المزيد من التحقيقات بشكل سري وسيتم نشر التفاصيل الخاصة بالجمهور عندما يحين الوقت.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
