تقدم النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووزيرة الصحة، بعد سحب تشغيليتين من مستحضر "sofoheb 400 mg F.C.T."، لعلاج فيروس سي، من إنتاج شركة سبأ الدولية، وهما التشغيلتان رقما "17127"، و"17054"، وذلك طبقا لمنشور وزارة الصحة الذي أكد عدم تطابقهما للمواصفات من حيث "الخواص الطبيعية".
وأكد بدوي أن مهمة الوزارة مراقبة دخول المادة الفعالة إلى السوق المحلي، وتحليلها في المعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة، والإشراف على تصنيعها، وبعد ذلك يتم توزيعها وبيعها للجمهور، مؤكداً أن هذا الأمر يندرج تحت الإهمال الطبي الذي من الممكن أن يؤدي إلى وفاة.
وسأل عضو مجلس النواب: هل الرقابة سابقة أم لاحقة، خاصة أن البيع والتوزيع يجريان تحت إشراف وزارة الصحة،؟ وبالتالي كم عدد الحالات المرضية التي استخدمته؟ وهل حدثت لهم أعراض جانبية أو حالات وفاة؟ وهل الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة ستكتفي بسحب الدواء فقط، أم تحقق مع الشركة وتوقف أنشطتها لحين انتهاء التحقيقات؟ ومن سيتأكد من إجراءات سحب الدواء من الأسواق لخطورته على الصحة العامة؟
ولفت بدوي إلى أن أزمة تداول علاج لفيروس سي غير مطابق للمواصفات تكررت في أقل من سنة، لذا يجب أن يتم محاسبة المقصرين ومسئولي هذه الشركة؛ لما قد ينتج عنه من خسائر، وتعويض المرضى الذين تناولوا هذا الصنف، خاصة في ظل حرص الرئيس السيسي على القضاء على الفيروس 2020، لذا لا يجوز أن تسير الحكومة والمسئولون عكس اتجاه الرئيس.