قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الإثنين، إن فتح معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا، سيعود بالفائدة ايضاً على لبنان، وأن قرار الفتح، سيتيح تسهيل حركة الأفراد والبضائع، من لبنان إلى الدول العربية وبالعكس,وتسبب إغلاق معبر "جابر - نصيب" عام 2015 في قطع ممر نقل مهم لمئات الشاحنات يوميا، والتي كانت تنقل البضائع بين تركيا والخليج، وبين لبنان والخليج، في تجارة تصل قيمتها لعدة مليارات من الدولارات سنويا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، عن فتح معبر "جابر - نصيب" الحدودي، بين الأردن وسوريا.
ويعد معبر "جابر - نصيب" الحدودي، شريانا حيويا لحركة التجارة بين الأردن وسوريا، وعبرهما إلى العديد من الدول أبرزها لبنان وتركيا.
وشدَّد عون، على أن فتح هذا المعبر الحيوي بعد ثلاث سنوات على إقفاله، سينعش مختلف القطاعات الإنتاجية، ويخفف كلفة تصدير البضائع من لبنان إلى الدول العربية.
ويشكل فتح الحدود، أهمية بالنسبة للبنان الذي يعتمد على سوريا في النقل البري، إلى الدول الأخرى، إذ أن باقي حدوده الأخرى، مع إسرائيل، التي لا تربطه بها أي علاقات.