الخامس عشر من أكتوبر، يوم يحمل العديد من الذكريات الحزينة في ذاكرة الجماهير العاشقة لنادي الزمالك، يستعرضها لكم "أهل مصر" فيما يلي:
- نهائي دوري أبطال أفريقيا:
خسر نادي الزمالك في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١٦، مباراة الذهاب بدوري أبطال أفريقيا أمام نادي صنداونز الجنوب أفريقي، بنتيجة ثلاث أهداف مقابل لا شئ.
خسارة بددت أحلام الجماهير البيضاء في رؤية ناديهم متوجاً بالبطولة الغائبة منذ عام ٢٠٠٢، والعودة للتتويجات القارية من جديد، خصوصاً أن الزمالك لم يفز بالبطولة في ثوبها الجديد ولم يسبق له المشاركة في كأس العالم للأندية من قبل.
بالإضافة لضياع الأمل لدى جماهير الزمالك في تقليص الفارق مع النادي الأهلي غريمه التقليدي، والذي يتفوق عليه بثلاث بطولات إضافية.
وكان نادي الزمالك قد خسر نهائي البطولة رغم فوزه في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعب برج العوب بالإسكندرية، بهدف واحد مقابل لا شئ، إلا أنه لم يكن كافياً لتعويض خسارة الذهاب.
- نهائي السوبر المصري:
خسر نادي الزمالك في مثل هذا اليوم أيضاً من عام ٢٠١٥، كأس السوبر المصري لحساب النادي الأهلي في مباراة مثيرة أقيمت في دولة الإمارات، حيث شهدت إحراز خمس أهداف، لتنتهي المباراة بفوز النادي الأهلي بنتيجة ٢/٣ وتتويجه بلقب البطولة للمرة التاسعة في تاريخه.
كانت المباراة مليئة بالإثارة من أول دقيقة لآخر دقيقة، حيث تقدم الزمالك بهدف في الدقيقة 26 بواسطة الظهير الأيمن عمر جابر من تسديدة سكنت الزاوية اليسرى لشريف إكرامي.
لكن سرعان ما أدرك النادي الأهلي التعادل عن طريق عبدالله السعيد من ركلة جزاء في الوقت الإصافي للشوط الأول، قبل أن يضيف اللاعب نفسه الهدف الثاني من ركلة جزاء أخرى تم احتسابها في الدقيقة 53.
اقرأ أيضًا.. 140 صحفيا يستنكرون ممارسات رئيس نادي الزمالك
كما سجل مؤمن زكريا الذي خل بديلاً الهدف الثالث للأهلي بضربة رأس بعد متابعة لكرة مرتدة من حارس مرمى الزمالك أحمد الشناوي في الدقيقة 69.
وقلص محمود كهربا الفارق في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل من الضائع، بعد تمريرة من عمر جابر، ولكن ذلك لم يعوضه عن ركلة الحزاء التي أهدرها حينما كان فريقه متقدماً في المباراة.
وفي لقطة مثيرة للجدل قبل نهاية المباراة بقليل وقف لاعب هدرسفيلد الإنجليزي الحالي رمضان صبحي على الكرة في منتصف الملعب مكررا ما فعله في مباراة الدوري قبلها بأشهر، ما أدى لنشوب مشاجرة بين لاعبي الفريقين أدت لتوقف المباراة لعدة دقائق.
حيث غادر الحكم الإسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو الملعب فور حدوث الاشتباكات، في موقف غير معتاد، قبل أن يعود لاستكمال اللقاء ويحتسب نحو عشر دقائق كوقت بدل ضائع.