قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تمضي في طريقها إلى هذا المستقبل ، تتطلع إلى تعزيز مستوى التنسيق والتواصل مع روسيا ، وفتح آفاق جديدة للتعاون ، لاسيما في مواجهة التحديات المشتركة ، وعلى رأسها خطر انتشار وتمدد الإرهاب ، الذي يتشح زوراً باسم الدين ، بحثاً عن أهداف خبيثة ، ومصالح ضيقة ، لفئات لا تعرف أدياناً ولا أوطاناً ، فأصبحت عدواً للإنسانية بأسرها.
وأكد السيسي، أن القضاء على هذه الآفة الخطيرة ، يستوجب منا مواجهة جماعية من منظور شامل ، نخوض من خلاله ، معركة العقول والقلوب ضد أفكار التطرف والانغلاق ، مع إيلاء الاعتبار اللازم للبعدين الاقتصادي والاجتماعي ، بجانب الإجراءات العسكرية والأمنية.
جاء ذلك، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة الرئيس السيسى التاريخية للقاء نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لبحث ملفات التعاون المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى آخر المستجدات على الساحتين الدولية والإقليمية، فى ضوء الدور الكبير الذى تلعبه موسكو فى المرحلة الراهنة، بعد أن تمكنت من توطيد نفوذها فى منطقة الشرق الأوسط عبر البوابة السورية.