نظم معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، وسونغ آيقوه السفير الصيني لدى مصر، يوما ثفافيا بالمتحف المصري، وقدم طلاب المعهد عروضا فنية متنوعة، تعبر عن الثقافة والحياة الصينية، مثل عروض التايجي والعزف على الآلات الموسيقية الصينية، وعروض الرقص والغناء الصيني، بالإضافة إلى بعض الفنون الصينية، كفنون الخط وقص الورق وبعض الأعمال اليدوية. كما عرض طلاب المعهد جانبا من فن التنين الصيني وبعض العروض التي تلقي الضوء على جوانب الثقافة الصينية المختلفة.
وقال الخشت إن معهد كونفوشيوس يمثل جسرًا للتبادل الثقافي والحضاري والاستراتيجي بين مصر والصين، إلى جانب دراسة اللغة الصينية، وأضاف أنه بحكم تخصصه في مقارنة الأديان والفلسفة، فإن كونفوشيوس يمثل له حضارة متكاملة، حيث قدم الكثير عن التسامح والتعاون والحوار والانفتاح على الآخر، مشيدًا بدور المعهد في تعليم اللغة والثقافة الصينية، ولافتًا إلى أن الجامعة تسعى لتوفير درجات علمية مشتركة بينها وبين جامعات الصين في كافة المجالات العلمية وليست اللغة فقط، مؤكدًا قوة العلاقات بين مصر والصين.
وقالت الدكتورة رحاب محمود، مدير معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، إن الجمهور المصري والأجنبي من زوار المتحف تفاعلوا مع العروض التي قدمها طلاب معهد كونفوشيوس، حيث لقيت العروض التي قدمها طلاب مصريون وأساتذة صينيون بالمعهد إعجاب جمهور الحاضرين.
وكان معهد كونفوشيوس جامعة القاهرة قد حصل في ديسمبر عام 2016 على جائزة أحسن معهد كونفوشيوس على مستوى العالم في تعليم اللغة الصينية. وأنشأت الجامعة المعهد بموجب اتفاقية بين جامعتي القاهرة وبكين والمجلس الوطني الصيني لتعليم اللغة الصينية حول العالم عام 2007، ليكون جسراً للتعاون الثقافي بين مصر والصين.