نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس، اليوم الثلاثاء، احتفالية 6 أكتوبر "عظيمة يا مصر"، في إطار احتفالات الجامعة بالذكرى الخامسة والأربعين لانتصارات أكتوبر، وافتتاح الموسم الثقافي والفني للجامعة، تحت رعاية الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة، والدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف عام سمير عبد الناصر أمين عام الجامعة وسهيل حمزة الأمين المساعد لقطاع شئون المجتمع وتنمية البيئة، بحضور عمداء ووكلاء الكليات والعقيد صلاح أحمد مدير إدارة التربية العسكرية، أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد الدكتور عبده نظمي عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الهدف من إقامة الموسم الثقافي هو إلقاء الضوء على النماذج المضيئة في شتي المجالات، سواء السياسي، العسكري، الفني العلمي، الثقافي والرياضي، مشيرًا إلى أن الطلاب هم الفئة المستهدفة من هذه اللقاءات التي تحرص الجامعة على إقامتها وذلك لإيجاد القدوة والمثال لتنمية روح الانتماء لدى الطلاب.
وأكد اللواء محمود خلف الخبير الاستيراتيجي بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أنه من الدروس المستفادة من حرب أكتوبر ليس فقط النصر بل إن الفترة بداية من حرب اليمن مرورًا بحرب 1967 وحرب الاستنزاف، حتى تحقيق النصر عام 1973 كلها دروس يجب الاستفادة منها، موضحًا أن مصر قدمت حوالي 8900 شهيد في عام 1967، إلا أنها استطاعت أن تبني نفسها من جديد خلال حرب الاستنزاف.
وقال: "كنا نحارب ونبني أنفسنا في نفس الوقت رغم صغر أعمار معظم القيادات وقتئذ، إلا أنه كان هناك إصرار وعزيمة من كل أطياف الشعب المصري، وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة فأخذنا على عاتقنا بالعلم والدراسة بالإضافة إلى التفاف الشعب حول قيادته، وأن كل فرد في الشعب كان يقوم بدوره كل في مهنته".
وأشار إلى أن قوات الصاعقة كانت حجر الأساس خلال المواجهات وذلك لخفة حركتها واعتمادها علي الاسلحة الخفيفة، كما اوضح ان لقوات الصاعقة دور بارز خلال حرب اكتوبر حيث كان انتشارها علي طول خط المواجهة لما له من قوة في التجديف وسرعتها في الحركة حيث تمكنت من الانتشار السريع داخل سيناء وتدميرها للدبابات الإسرائيلية ومنعها من مواجهة قواتنا ثم اقامة الكباري للجيشين الثاني والثالث لكي تعبر الدبابات المصرية والتي بلغت 400 دبابة في اليوم الاول للمعركة.
وعن حرب أكتوبر أكد أنه قر سافر كثيرًا للخارج وكان السؤال الأساسي للجميع، هو كيف استطاع المصريون أن يقوموا بالحرب، وأن مصر هي رمانة ميزان المنطقة كمان أنها أقوى قوة مسلحة بالشرق الأوسط.
وفي ختام كلمته أشار إلى أن الثقة بالنفس والعمل بالعلم هو أهم درس نتعلمه موجها التحية لروح شهدائنا.
وشهدت الندوة تكريم أسر بعض شهدائنا الأبرار، وهم مهندس بحري رؤوف ابو سعدة، الرائد صفي الدين غازي، نقيب محمد احمد عبده عرفة والرائد محمد سمير بهي الدين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
