اعلان

رجال بلا نخوة.. يعرضون زوجاتهم على فيسبوك للمتعة الجنسية.. وخبير نفسي: الخائن شخص سيكوباتي

يعرضون زوجاتهم على فيسبوك للمتعة الجنسية

صدمة جديدة أطلت على المجتمع المصرى، وذلك عندما تنازل بعض الرجال عن كل القيم الدينية والاجتماعية، تاركين كل معاني الرجولة، وباعوا زوجاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"؛ للحصول على مبالغ مالية، أو لتغيير الروتين.

ويرصد "أهل مصر" فى التقرير التالي أبرز جرائم تبادل الزوجات في الفترة الأخيرة.

ضبط شبكة لتبادل الزوجات بمنطقة عين شمس

تمكنت الإدارة العامة لمباحث الآداب من ضبط شبكة لتبادل الزوجات بمنطقة عين شمس، عقب قيام عامل بإنشاء صفحة على "فيسبوك"، يعرض فيها صورًا لزوجته بأوضاع مخلة بالآداب، ويعرض على راغبى المتعة تبادل زوجته مع زوجاتهم.

وتبين أنه أرسل صور زوجته بملابس مثيرة إلى من يرغبون فى تنظيم حفلات جنسية بتبادل الزوجات، حيث تبين وجود أشخاص يتواصلون معه، ويرغبون فى تبادل زوجاتهم فى شقته بمنطقة عين شمس.

وفي العجوزة

تمكنت الإدارة العامة لمباحث الآداب من إسقاط شبكة جديدة لتبادل الزوجات بعد القبض على تاجر وزوجته، قاما بإنشاء صفحة على "فيسبوك" لاستقطاب راغبى المتعة الجنسية وتبادل الزوجات.

وتبينت صحة المعلومات الواردة للإدارة أن هذا الشخص يعرض فيديوهات جنسية وصورا إباحية على "فيس بوك"، من خلال صفحة إباحية يدعو فيها لممارسة الجنس بتبادل الزوجات، وأنه اعتاد ممارسة الشذوذ الجنسي مع الرجال راغبي المتعة الحرام، وعليه تم الدفع بمصدر سري للتواصل مع صاحب الصفحة وتحديد موعد ومكان المقابلة بمنطقة المهندسين التابعة لدائرة قسم العجوزة في أحد المقاهي الشهيرة للتقابل، ثم التوجه لممارسة الحرام بعد اتفاقهما، من خلال المحادثات السرية والمكالمات الهاتفية.

وفي العاشر من رمضان

وردت لإدارة النشاط الداخلى بالإدارة العامة لمباحث لمباحث الآداب بوزارة الداخلية معلومات بوجود صفحة على الإنترنت استغلها القائمون عليها للترويج لتبادل الزوجات.

تواصل معهم أحد الضباط على أنه شخص يريد ممارسة الدعارة، فتم تحديد مكانهم، وتوجهت قوة أمنية إلى مسكن المتهم، وقاموا بالقبض على المتهم الأول، وتبين أنه يدعى "تامر م. ز."، 35 عاما عاطل، وزوجته "سهام م. س."، 34 عاما وهى فى حالة تلبس مع المتهم الثالث "أحمد م. س." 34 عاما.

ويقول الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي في حديثه لـ"أهل مصر" إنه في علم النفس لا يوجد توصيف للرجل الخائن أو المرأة الخائنة، مشيرًا إلى أن الخائن شخص "سيكوباتي" يتعارض مع قيم المجتمع، ويتسبب في إيذاء الآخرين بالقول أو الفعل.

وأشار فرويز إلى أن هذه الشخصية تتميز بعدم الشعور بالذنب ولا مراعاة شعور الآخرين، موضحا أن التحليل النفسي لهذه الشخصيات يضعها في مستويات متعددة من الاحتياجات تبحث عن الإشباع، وبناء عليه تنشأ الرغبات، وتتمثل في عدة مستويات، أولها المستوى الجسدي، وهو يبحث عن الإشباع الحسي الجنسي بدرجاته المختلفة، ثانيها المستوى العاطفي، وهو يبحث عن إشباع المشاعر والأحاسيس، ويهفو نحو الرومانسية الصافية، ثالثها المستوى العقلي، وهو يبحث عن إشباع رغبة التفاهم والتلاقي الفكري والولوج في دهاليز المعرفة والصعود إلى آفاق الفكر، ورابعها المستوى الروحي، وهو يبحث عن الإشباع مع شريك ذي مواصفات روحية خاصة، ويحمل الآخر معه إلى آفاق روحية تتجاوز العالم الحسي. وهذا المستوى نجده لدى الشعراء والفنانين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً