بدأت أعمال القمة العالمية للحكومات بدبي بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك وتستمر لمدة 3 أيام، بمشاركة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الذي وصل الإمارات العربية المتحدة، على رأس وفد رسمي يضم محافظ البنك المركزي ووزراء التخطيط، والاستثمار، والتعاون الدولي، والتعليم العالي.
يذكر أن القمة العالمية للحكومات تجمع سنويًا قيادات الحكومات والفكر وصانعى السياسات والقطاع الخاص لمناقشة سبل تطويرمستقبل الحكومات بناء على أحدث التطورات والإتجاهات المستقبلية، كما أنها تُعد منصة لتبادل المعرفة على مدار العام ومركز تواصل وتعاون وعمل مشترك لصناع القرار والخبراء والرواد فى مجال التنمية حول العالم.
وتُعقد القمة العالمية للحكومات هذا العام تحت شعار "إستشراف حكومات المستقبل" بمشاركة 3000 شخصية من كبار الشخصيات وقادة وخبراء القطاعين الحكومى والخاص فى العالم من حوالى 100 دولة، تضم أكثر من 50 موضوعا.
وتُغطى القمة العالمية للحكومات قطاعات عدة بالبحث والدراسة هى: مستقبل التعليم، والرعاية الصحية، والعمل الحكومى، والعلوم والإبتكار والتكنولوجيا، والإقتصاد، وسوق العمل وإدارة رأس المال والبشرى، والتنمية والإستدامة، ومدن المستقبل.
وتشهد قمة العام الحالي العديد من التغيرات الأساسية من بينها تحويل القمة الحكومية من حدث عالمى إلى مؤسسة عالمية تركز على إستشراف مستقبل البشرية فى كافة القطاعات، وتغير إسمها من "القمة الحكومية" لتصبح "القمة العالمية للحكومات" نظراً لمشاركة أعداد كبيرة من الدول فيها تقدر بنحو 100 دولة، فضلا عن إطلاق جائزة أفضل وزيرعلى مستوى العالم، إلى جانب إنشاء منصة معرفية إلكترونية متخصصة لحكومات العالم، بحيث تتحول القمة إلى مركز معرفى بحثى متخصص يوفر دراسات ومؤشرات عالمية وتقارير على مدار العام، بدلاً من أن تكون خلال فترة واحدة بالتعاون مع عدد من المؤسسات العالمية، إلى جانب إقامة معرض للحكومات الخلاقة لعرض أهم تجارب الحكومات وأفضل الممارسات التى يمكن أن تجرب على مستوى العالم.