حذر الجيش الليبى جميع وسائل الإعلام من الإنسياق وراء الشائعات المتداولة بشأن هشام عشماوي ، الذي اعتقل في 8 أكتوبر في درنة الليبية، موضحاً أن التحقيقات مع العشماوي مصنفة بدرجة عالية ، وأن لا شيء من المعلومات المنشورة والمتداولة حول القضية صحيح، وفقاً لبيان صدر عن الجيش الليبي اليوم.
وذكرت بعض وسائل الإعلام في وقت سابق أن العشماوي حاول الانتحار داخل السجن ، الأمر الذي نفته السلطات الليبية، وفي 14 أكتوبر، اتهمت دار الإفتاء المصرية في بيان صحفي جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بتنفيذ حملة إعلامية لتضليل الرأي العام ونشر معلومات كاذبة حول اعتقال عشماوي.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن وسائل الإعلام التابعة للإخوان نشرت معلومات كاذبة وأكاذيب وصفتها بالمنظمة حول عشماوي من أجل التقليل من شأن اعتقاله الناجح. وأبرز بيان دار الإفتاء مزاعم وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان المسلمين بأن الإرهابي المعتقل ليس العشماوي ، بل هو شخص يشبهه.
يذكر أنه تم اعتقال ضابط القوات المسلحة المصري السابق ، بعد مشاركته في عدة هجمات إرهابية ، يوم الاثنين 8 أكتوبر في درنة الليبية، وأكد بيان صادر عن قوات الأمن الليبية أنه تم اعتقال عشماوي وهو على قيد الحياة.
وعشماوي أو أبو عمر المهاجر هو ضابط سابق في القوات المسلحة المصرية، تلقى تدريبا متقدما على مهام العمليات الخاصة في معاهد التدريب الرئيسية في الولايات المتحدة.
وما لبث أن تحول عشماوي إلى متشدد وأصبح مهندس عمليات المجموعة الجهادية الأكثر نشاطاً في البلاد، أنصار البيت المقدس، والمسؤول عن أهم العمليات النوعية التي تمت في سيناء والقاهرة والفرفة واحة لاستحقاق لقب اخطر المطلوبين في مصر.