قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لروسيا إن العلاقات القوية بين البلدين عميقة ومميزة خاصة في أوقات الأزمات، وتأتي زيارة السيسي في الوقت الذي تحتفل فيه مصر وروسيا بالعيد الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية.
لطالما كانت روسيا والحكومة والشعب أول من مد يد العون إلى مصر ، خاصة في مجال استعادة الأراضي المحتلة. كما أن مصر لن تنسى مساهمة روسيا في تطويرها وعملية إعادة إعمارها ، كما حدث عندما دعمت موسكو القاهرة في بناء السد العالي والمشاريع الكبرى الأخرى ".
وأشار إلى أن هذه الأمثلة التاريخية للدعم ستكون دائما في أذهان الشعب المصري. وأعرب السيسي عن سعادته لكونه أول رئيس أجنبي يخاطب المجلس الاتحادي الروسي ، وأعرب عن أمله في أن يؤدي هذا الاجتماع إلى إثراء الصداقة بين البلدين.
كما أعرب الرئيس السيسي عن أمله في أن تشهد السنوات القليلة القادمة استكمال محطة الضبعة النووية ، لأن المشروع سيكون علامة بارزة في عملية تعاون روسيا ومصر ، وهو أول محطة للطاقة النووية في مصر.
وشدد السيسي على أهمية المنطقة الصناعية الروسية في قناة شرق السويس ، قائلاً إن المشروع يخدم كمثال آخر على الشراكة القوية بين الدول.
وأضاف أن مصر تتطلع إلى مزيد من التعاون مع روسيا في مواجهة تحديات مثل انتشار الإرهاب ، باعتبار أن الإرهاب يشكل تهديدًا للبشرية جمعاء، واستقبل أعضاء مجلس الاتحاد الروسي الرئيس السيسي بحرارة وبتصفيق قوي ، معربين عن حرصهم على الترحيب بالعلاقات القوية.
وقالت فالنتينا ماتفيينكو ، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي ، "إنه لشرف كبير لنا أن يكون لدينا الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أول رئيس دولة في العالم يتحدث أمام مجلس الاتحاد الروسي".
وأشارت إلى أنها تتذكر الاجتماع الذي عقد مع الرئيس السيسي خلال زيارة رسمية إلى مصر العام الماضي ، حيث أجرت محادثات حول سبل تعزيز العلاقات المصرية الروسية ، الأمر الذي يعكس حرص الرئيس السيسي على تأكيد الاحترام المتبادل بين البلدين. والحفاظ على مصالحهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
