أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرص مصر على دعم علاقات التعاون العلميوالبحثي مع ألمانيا، وذلك في ضوء الشراكة العلمية والبحثية بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير إيزابل ميرينج مديرة مكتب الهيئة الألمانية للتبادل العلميDAAD بالقاهرة مساء اليومالأربعاء، وذلك بمقر الوزارة.
وأكد الوزير خلال اللقاء أهمية تدعيم علاقات التعاون العلمي بين الجامعات المصرية وبين الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، مشيراً إلى ضرورة التوسع في دعم الشراكة بين المؤسسات البحثية والعلمية المصرية والألمانية.
وأضاف د. عبد الغفار أن إستراتيجية الوزارة تهدف إلى مضاعفة أعداد المبعوثين المصريين إلى الخارج، مشيرًا إلى أن هذه المنح المقدمة للباحثين المصريين تأتى فى إطار جهود الوزارة للنهوض بمنظومة البحث العلمي، مطالبًا بزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلاب المصريين للدراسة بالجامعات الألمانية.
وأشار الوزير إلى حرص الدولة المصرية على التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة، مشيراً إلى صدور قانون إنشاء فروع للجامعات الأجنبية في مصر؛ بهدف تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، والعمل على تعزيز الصلات بين هذه المنظومة ومثيلاتها في الدول المتقدمة، وتوفير فرص التعليم العالي العالمية داخل الدولة، مع الالتزام بتطبيق معايير الجودة العالمية في الخدمة التعليمية المقدمة، داعيًا الجانب الإلماني إلى استغلال هذه الفرصة وإنشاء فروع لجامعات ألمانية على أرض مصر، مؤكدًا أن مصر لديها القدرة على استيعاب أنظمة تعليمية جديدة متميزة.
ومن جانبه أوضحت مديرة مكتب الهيئة الألمانية للتبادل العلمي أن هناك عددًا من برامج التعاون الناجحة، منها برنامج الابتعاث طويل الأجل (GERLS)، والذي يهدف إلى إرسال الباحثين المصريين إلى ألمانيا لمنح الدكتوراه، وكذلك برنامج المهمات العلمية قصيرة المدى (GERSS) لمدة من ثلاثة إلى ستة أشهر للعلماء المصريين الشباب للسفر إلى ألمانيا. مشيرة إلى أهمية هذه البرامج في مجال التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية.
حضر اللقاء د. كاميليا صبحي القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ومنى أيوب ممثل هيئة الـDAAD بالقاهرة.