اعلان

لهذه الأسباب.. "صلاح" يفضل ريال مدريد عن برشلونة

محمد صلاح

ذكرت تقارير صحفية إنجليزية وإسبانية، رغبة المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الانجليزي، مغادرة فريقه، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، إلى أحد عملاقي إسبانيا، ريال مدريد وبرشلونة.

ولا شك أن اللعب إلى الميرنجي أو البارسا، هدف كل لاعب، لما يحظى به الفريقان من متابعة جماهيرية غفيرة، وتاريخ حافل بالإنجازات، بإعتبارهما من أكثر الأندية التي توجت ببطولة دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى تسديهما الكرة الإسبانية.

3 أسباب ترجح تفضيل صلاح للريال عن برشلونة:

رحيل رونالدو:

بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو، إلى يوفنتوس الإيطالي، في الانتقالات الصيفية الماضية، لم ينجح فلورنتيو بيريز، رئيس النادي، في التعاقد مع إسم كبير، لتعويض صاروخ ماديرا، كما أن الفريق قد تأثر كثيرًا بغيابه عن تشكيلة الفريق، على المتوى المحلي والأوروبي.

ويمثل رحيل الدون، فرصة كبيرة لصلاح، للتألق مع الميرنجي، خاصة في ظل تراجع مستوى الويلزي جاريث بيل، والفرنسي كريم بنزيمة، مهاجمي الفريق، كما أن بيكاسو العرب، سيتمكن من كسب قلوب الجمهور المدريدي، حال نجاحه في إنتشال الفريق من وضعه المتأزم.

اقرأ أيضًا: موعد مباراة ليفربول القادمة في الدوري الانجليزي والقنوات الناقلة

غموض موقف البلجيكي هازارد:

بعد تصريحاته الأخيرة، بإستمتاعه مع تشيلسي الانجليزي، وتأكيده على البقاء مع البلوز، خرج البلجيكي إيدن هازارد، عن حسابات بيريز، بعد أن كان الأقرب لتعويض رحيل رونالدو، ومن المتوقع أن يبحث رئيس الميرنجي، عن اسم كبير، مثل صلاح، لإرضاء جمهور الأبيض.

وحاول الريال أكثر من مرة ضم هازارد، في الصيف الماضي، ولكن دون جدوى، خاصة مع المطالب المالية الكبيرة للبلوز، التي تعدت الـ 200 مليون جنيه إستيرليني.

عقدة ظل ليونيل ميسي:

عندما يختار صلاح بين الريال والبارسا، يجب أن يضع بين نصب عينيه، رحلة البرازيلي نيمار والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مع برشلونة في ظل تواجد ميسي، فاللاعبان بالرغم من تألقهما مع الأندية التي لعبا لها، إلا أن الأرجنتيني دائما ما يخطف الأضواء منهما في الملعب عن طريق لعب الركلات الثابتة وضربات الجزاء، وخارج الملعب، بالاعلانات والظهور الاعلامي.

وعلى صلاح ألا يكرر خطأ اللعب في ظل ميسيي، خاصة بعد تألقه في الدوري الانجليزي، أكبر الدوريات العالمية، ونجاحه في قيادة فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وقيادة الفراعنة إلى كأس العالم بعد 28 من الغياب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً