أكدت كتلة شباب الصحفيين تضامنها الكامل مع الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة وعضو الجمعيةالعمومية بنقابة الصحفيين وذلك بعد تآييد حبسه ثلاث سنوات في القضية المعروفة إعلاميا باسم"إهانة القضاء"، مطالبة نقابة الصحفيين بالقيام بدورها نحو الزميل المحبوس بعد دراسة حيثيات الحكم باعتباره عضوا بجمعية النقابة العمومية.
وطالب جمال عبد المجيد عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين ومنسق عام الكتلة، في بيان للكتلة اليوم، بضرورة دراسة الموقف القانوني للزميل عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، حتي يتم تقديم المساندة والمساعدة والدعم باعتباره عضوًا في نقابة الصحفيين وهو أمر واجب على نقابة الصحفيين نقيبًا ومجلسًا في ظل تضييق كامل على حرية الصحافة والصحفيين من قبل الحكومة في ظاهرة لم تتكرر من قبل- علي حد تعبير البيان-.
كما طالب عبدالمجيد، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية باستخدام صلاحياته التي خولها له القانون والدستور بإصدار عفو رئاسي عن عبد الحليم قنديل، انتصارا لحرية الرأي التي كفلها الدستور وهو العفو الذي يؤكد حرص الرئيس على استقلال الصحافة ويعلي من قدر الصحفيين خاصة بعد الملاحقات التعسفية ضدهم في فترات سابقة.
وأشار منسق كتلة شباب الصحفيين إلي وطنية عبد الحليم قنديل منسق حركة كفاية السابق وهي الحركة التي واجهت أخطاء وكوارث نظام مبارك وهي المواجهة التي لم تسفر عن مناصب أو كراس لشخص قنديل بل مواجهة فتحت عليه آبواب الجحيم وعرضت حياته للمخاطر لدرجة وصلت إلي حد الاغتيال والتآديب ورغم ذلك تلقاها الرجل بحب وترحاب وفتح ذراعيه لمواجهة ومجابهة المصاعب ويعد قنديل من القلة المحترمة التي لم تسع لمنصب آو مال.
ولفت منسق شباب الصحفيين إلي تأيد قنديل لثورة 30يونية التي خلعت جماعة الإخوان المسلمين عن رقبة الحكم وهي الثورة التي أيدتها القوي الوطنية على مختلف مشاربها وهو الرجل الحريص على القاضي والقضاة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
