نجح المنتخب الأول لكرة القدم، في التأهل المبكر إلى كأس الأمم الإفريقية، المقرر إقامتها في الكاميرون، بداية الصيف القادم 2019، بعد أن جمع 9 نقاط من أربع مباريات، في المجموعة العاشرة، محتًلا المركز الثاني، بعد المنتخب التونسي صاحب الصدارة، برصيد 12 نقطة.
ويطمح المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للفراعنة، في مواصلة الانتصارات، التي بدأت من مباراة النيجر، تلتها مباراتي سوازيلاند، عندما يواجه نسور قرطاج، في السادس عشر من الشهر المقبل، على أرضية ملعب برج العرب بالإسكندرية، في إطار الجولة الخامسة من التصفيات.
ويعرف أجيري جيدًا، أن موقعة تونس، ستكون الاختبار الحقيقي له مع الفراعنة، وسيعمل المكسيكي على تدعيم بعض المراكز، التي تسبب له صداعًا، قبل المواجهة أمام نسور قرطاج.
اقرأ أيضًا: موعد مباراة برشلونة القادمة والنارية أمام إشبيلية والقنوات الناقلة
الهجوم:
ما زالت المشكلة التي واجهها الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني السابق للمنتخب، في عدم وجود مهاجم صريح وقوي يستطيع أن يسجل الأهداف، ويقود الفريق إلى الأمام، تواجه المكسكي أجيري، الذي اعتمد على نفس الأسماء التي استخدمها كوبر، مثل مروان محسن مهاجم الأهلي، وأحمد حسن كوكا، مهاجم بانياكوس اليوناني.
وفي المعسكر الأخير، ضم أجيري مهاجم المقاولون العرب، أحمد علي، إلا أنه استبعده من قائمة المبارايتين، ما دل على عدم اقنتاعه به، ومن المتوقع أن تستمر المشكلة، طالما أن هجوم قطبي الكرة المصرية، يقوده لاعبين أجانب.
الدفاع:
بالرغم من أن أجيري، قد اكتشف باهر المحمدي، مدافع نادي الاسماعيلي، واعتمد عليه في المباريات الثلاث السابقة، إلا أن اللاعب سيكون أمام امتحان صعب عند مواجهة تونس، حيث لم يتمتع المحمدي بالخبرات الكافية، التي تؤهله إلى مواجهة هجوم التونسيين.
ويبدو أن أجيري لم يثق كثيرًا في علي جبر، مدافع بيراميدز، وبالرغم من ضمه في معسكر مباراتي سوازيلاند،إلا إنه لم يدفع به بصورة أساسية، وينتظر المكسيكي عودة سعد الدين سمير، مدافع الأهلي، للإطمئنان أكثر على خطه الخلفي.
صناعة اللعب
"إللي ملوش بديل"، ردد عشاق الكرة المصرية، هذه الجملة، في إشارة إلى عبدالله السعيد، صانع ألعاب المنتخب، ولاعب أهلي جدة السعودي، بعد فشل الجهاز الفني للفراعنة، في ايجاد البديل له، حتى بعد أن نجح الفرنسي كارتيرون، المدير الفني للأهلي، في اقحام وليد سليمان، في هذا المركز.
ولم يفكر أجيري وجهازه المعاون وعلى رأسهم هاني رمزي في ضم الحاوي، بعد الأداء الكبير الذي يقدمه مع الشياطيين الحمر، في الوقت الذي يعاني المنتخب كثيرًا في مركز صناعة اللعب.