تصاعدت أزمة الفتيات المغربيات، العاملات في حقول الفراولة الاسبانية،بعد أن كشفت هيئة التنسيق الوطنية للجمعيات النسائية المغربية، عن تعرض الكثير منهن للاستعباد الجنسي، وانتهاكات حقوق الإنسان، وهو ما دفعها إلي مطالبة الحكومة بتسريع وتيرة التحقيق ، الذي بدأته بالتنسيق مع الحكومة الاسبانية.
وانتقدت هيئة التنسيق الوطنية للجمعيات النسائية، اختيار العاملات التي تخضع لمعايير تمييزية بين النساء، واشتراطها اختيار نساء تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 45 عاما،وأكدت أنهن يعملن في عدم وجود إطار قانوني، يوفر لهن الحماية الكافية، مما أدي إلي تعرض الكثير منهن ، إلي الاستعباد الجنسي والتحرش ، والاغتصاب والتحرش ،والتعنيف بمختلف أشكاله.
ونقل موقع هيسبريس عن هيئة التنسيق الوطنية ،مطالبتها بضرورة بإشراك الجمعيات والنقابات، في الإشراف علي عملية انتقاء العاملات الموسميات، في حقول الفراولة الاسبانية، بدءا من مرحلة الإعلان والانتقاء والتوظيف والتتبع والتقييم، و تقديم المعلومات الكافية للعاملات المهاجرات حول حقوقهن، التي يكفلها القانون الإسباني والاتفاقيات الدولية.