بلغ عدد الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام 124 شركة، من أصل 8 شركات قابضة وهي، "القابضة لتشييد والتعمير، والقابضة للسياحة والفنادق والسينما، والقابضة للغزل والنسيج، والقابضة لصناعات المعدنية، والقابضة للنقل البحري والبري، والقابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، والقابضة لصناعات الكيماوية، ومصر القابضة للتامين".
قال أحمد حشيش، عضو مجلس نقابة المهندسين العامة، فى تصريح خاص لـ"أهل مصر" إن إهمال عنصر التدريب لإمكانية الحصول على عمالة فنية مدربة وكفاءات إدارية وأيضاً قطاع المعدات والآلات وإهمال الصيانة الدورية لها مما يؤدي إلى تهالكها وإهدار مصدر مهم من إمكانيات الشركة هو السبب في خسائر شركات قطاع الأعمال.
وعن عدد الشركات الخاسرة، أضاف حشيش فى تصريحاته، أن عدد الشركات التي تمثل قنابل موقوتة، بلغت حوالي 42 شركة خاسرة أغلبها تتبع الشركة القابضة للغزل والنسيج وعددها حوالي 24 شركة وعلي رأسها غزل المحلة وكفر الدوار للغزل بالإضافة لشركة القابضة لصناعات الكيماوية ويترأس قائمة الشركات الخاسرة بها الشركة القومية للأسمنت وشركة النقل والهندسة وأيضا الشركة القابضة لصناعات المعدنية ممثله شركة الحديد والصلب وغيرها وأيضا العديد من الشركات الأخري مثل الشركة المصرية لتجارة الأدوية.
إلزام الحكومة بتوصيات رئيس الجمهورية
ومن ثم أصبح لزاما على الحكومة وطبقا لتوصيات السيد رئيس الجمهورية سرعة دراسة وضع شركات قطاع الأعمال المتعثرة واتخاذ قرارات فورية وحاسمة وخاصة فيما يتعلق بأسلوب وآليات الإدارة بالإضافة لدعم الشركات الناجحة منها.
خطة تطوير شركات قطاع الأعمال العام
قال البرلمانى محمد عبدالغنى ورئيس شعبة مدنى بنقابة المهندسين العامة فى تصريح خاص لـ"أهل مصر" إن خطة تطوير شركات قطاع الأعمال العام يجب أن تتم على أسس ومبادئ إدارة المؤسسات والأعمال لكل شركة على حدى طبقاً لأوضاعها المالية وسياستها الداخلية وذلك من خلال تقسيم الشركات إلى أكثر من فئة وهي:
الفئة الأولى
الفئة الأولى الشركات التي تحقق أرباح مميزة ومقبولة ويمكن التعامل معها من خلال طرح أسهمها بالبورصة لتنشيط سوق الأوراق المالية
والفئة الثانية
تشمل الشركات التي عانت من خسائر متزايدة والنقص في الإنتاج ويجب التعامل معها من خلال دراسة أسباب الخسائر المتكررة مثل ضعف المعدات والآلات أو العوامل الاقتصادية في التسعير والإنتاج والبيع وغيرها من الأسباب ومن الحلول المقترحة للخروج بتلك الشركات من نفق الإفلاس والتصفية هي تحديث كافة المعدات والآلات أو دخول شريك فني متدرب وذات خبرة كافية في المجال أو إغلاق جزئي لتنشيط وتشغيل باقي الأجزاء وذلك يتم حسب دراسات الجدوى وطبيعة عمل وسياسة كل مؤسسه أو منشأة.
الفئة الثالثة
وهي الشركات التي تحقق أرباح أقل من إمكانياتها ويتم التعامل معها بإسلوب أبسط وأسرع لنهوض، بها وتطويرها وزيادة معدلات الإنتاج والربحية بالإضافة إلي ضرورة رفع كفاءة وتأهيل الموارد البشرية بالشركات لمواكبة التطوير.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
