كشف علماء جامعة كيومير الاسترالية ،إلى أن سم العناكب يمثل علاجا واعدا لمكافحة سرطان الجلد، المعروف باسم الميلانوما ،بفضل احتوائه علي مركبات الالجنايد والبيتيدات، التي تعمل علي كبح جماح الخلايا السرطانية، وتمنعها من التكاثر والنمو ، والانتشار في مناطق أخري من الجلد.
وقالت الباحثة في الدراسة ماريا إيكونوموبولو، أن التجارب التي تم إجراءها علي الفئران ،أثبتت فاعلية سم العناكب في علاج سرطان الجلد،من خلال تأثير البيتيدات على الأورام المختلفة، التي كانت موجودة لدى الحيوانات المخبرية.
وأشارت كاريا إلي أن البيتيدات أظهرت فعالية ملحوظة في مكافحة مختلف أنواع الأورام، مما شجع علي إجراء تجارب سريريه مصغرة، علي بعض المتطوعين وأظهرت تلك المواد فاعلية كبيرة، في مكافحة سرطان الجلد لدي البشر.
وكانت دراسة سابقة ، أجرتها جامعة كوينزلاند الاسترالية ، ومعهد فلوري للعلوم العصبية، قد أظهرت قدرة سم العناكب على علاج نوع نادر من الصرع، عجز العلم لسنوات عن علاجه.