قبل مسيرات "الجمعة الحاسمة".. مصر تمنع حرباً رابعة على غزة.. تعرف على التفاصيل

صورة أرشيفية
كتب : سها صلاح

قبل المسيرات الحاسمة التي يحشد لها الفلسطنيين، تمكنت مصر من وقف تدهور الأوضاع الميدانية بين قطاع غزة وإسرائيل، ومنع حرب جديدة رابعة يشنها الاحتلال على القطاع، بعد إطلاق صاروخين "مجهولَي النسب" باتجاه مدينتَي تل أبيب وبئر السبع، ردت عليهما "إسرائيل" بـ20 غارة على مواقع تدريب لحركة حماس

وقالت مصادر قريبة لموقع فلسطين اليوم أن الوفد الأمني المصري، تمكن من وقف تدهور الأوضاع على الأرض دون وقوع حرب جديدة،ويعتبر وصل إلى القطاع لإجراء محادثات مع قادة "حماس" تسبق زيارة كانت مقررة لرئيس الاستخبارات العامة المصرية الوزير اللواء عباس كامل وألغيت، أمضى ساعات عدة في اتصالات مع الأطراف المختلفة، فلسطينياً وإسرائيلياً ودولياً، من أجل احتواء الموقف ووضع حد للقصف الإسرائيلي الذي تجدد نهاراً.

وأوضحت أن الوفد، الذي يرأسه وكيل جهاز الاستخبارات العامة المصرية اللواء أيمن بديع، ويضم مسؤول الملف الفلسطيني في الاستخبارات العامة العميد أحمد عبد الخالق، والقنصل المصري لدى فلسطين مصطفى شحاتة، بذلوا جهوداً كبيرة من أجل إعادة الهدوء إلى قطاع غزة ووقف التصعيد بعد إطلاق الصواريخ.

وأشارت المصادر إلى الموقع الفلسطيني أن الوفد المصري "أجرى اتصالات كبيرة و هامة مع قيادات حركتي حماس وفصائل فلسطينية أخرى، إضافة إلى اتصالات على أعلى مستوى مع المسؤولين، سياسيين وأمنيين وعسكريين، الإسرائيليين لتهدئة الأوضاع".

وأتى وقف التصعيد، بعد ساعات من إصدار "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة"، بياناً شديد اللهجة أدانت فيه عملية إطلاق الصاروخين، معتبرة أنها "محاولة لتخريب الجهود المبذولة لإرساء تهدئة".

ووجه البيان تحية إلى الجهود التي يبذلها الوفد الأمني المصري "لتحقيق مطالب شعبنا" في إشارة إلى قبول الفصائل مساعي تثبيت وقف النار.

ومع ذلك، أكدت "الغرفة المشتركة" "جاهزيتها للتصدي لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، وشددت على أن بندقيتنا ستبقى الدرع الحامي لشعبنا، وسيبقى سلاحنا مشرعاً في وجه عدونا، واشارت إلى أن شعبنا لا يزال يخوض معركته بكل قوة واقتدار عبر فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، وسنقف مع أبناء شعبنا الذين يخرجون أسبوعياً وفي كل الفعاليات الجماهيرية لتحقيق مطالبهم بنيل حريتهم والعودة إلى وطنهم.

واستشهد منذ انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار أكثر من 205 مواطناً وأكثر من 22 ألف جريح جراء قمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية والسلمية على حدود قطاع غزة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً