قال الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام، اليوم الخميس، أن هناك ارتفاعا في معدل الإصابة بسرطان الثدي نتيجة عدم توافر الوعي الكافي بأهمية الاكتشاف المبكر.
ويقول إن الحكومة لن تستطع وحدها أن تكفي حاجة وعلاج جميع المرضى فميزانية الدولة لعلاج الأورام حوالي 10 مليارات جنيه فقط في السنة وهنا يظهر دور المجتمع المدني والجمعيات الأهلية كالمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي التي تساهم بشكل كبير في سد الفراغ بين المجتمع والأفراد من خلال نشر التوعية وخدمات العلاج.
ويؤكد شعلان بأن سرطان الثدي من الأمراض التي يصل فيها الشفاء لنسبة 98% في حالة اكتشافه مبكرًا مما سيؤدي إلى تراجع معدلات الإصابة بسرطان الثدي وهذا ما تقوم المؤسسة بنشره في قوافلها الطبية ومحاضرتها لجموع السيدات.