قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إن الروس "مكانهم الجنة" في حال وقوع حرب نووية تودي بحياتهم، ومع تأكيده أن لا نوايا عدوانية لديه، فإنه هدد بـ"تدمير" أي معتد يحاول ضرب بلاده بالسلاح النووي.
وقال بوتن أمام مؤتمر عقد في سوتشي في جنوب غرب روسيا "على المعتدي أن يفهم أن العقاب آت لا محالة وسيتعرض للتدمير. أما نحن كضحايا أي اعتداء محتمل، فمكاننا الجنة بما أننا شهداء. أما هم (المعتدون) فسيفنون بكل بساطة، ولن يكون أمامهم وقت للتوبة".
وتابع الرئيس الروسي أن موسكو في حال اندلاع حرب نووية "لا يمكن أن تكون البادئة بكارثة من هذا النوع لأننا لا نؤمن بمفهوم الضربة الوقائية".
وقال أيضا "في وضع من هذا النوع سننتظر أن نتعرض لضربة نووية، ولن نكون البادئين باستخدام هذا النوع من السلاح".
وتأخذ روسيا على الولايات المتحدة اعتماد عقيدة نووية جديدة مطلع العام 2018 تصفها موسكو بأنها "معادية ومناهضة للروس"، وتقضي بالتزود بأسلحة نووية جديدة ضعيفة القوة.
وكان بوتن أمر في عام 2015 بتعزيز قوة الردع النووية الروسية وتحديث ترسانة السلاح الروسية، ردا على تعزيز الوجود العسكري لقوات الحلف الاطلسي على حدود روسيا.
كما أشاد بوتن في كلمة أمام مجلس الدوما الروسية في آذار/مارس الماضي بالأسلحة الروسية الجديدة التي وصفها بأنها "لا تقهر"، ما يثير مخاوف من الدخول مجددا في سباق تسلح بين روسيا والولايات المتحدة.