أحتفلت ميشيل أوباما، السيدة الأولى الأمريكية السابقة بالنسخ الأول من مذكراتها التى انتهت طباعتها بالفعل، حيث نشرت صور أول مجموعة نسخ من المذكرات بعد أن وصلتها من دار النشر، عبر صفحتها الرسمية على موقع إنستجرام "I am Becoming"، التى تعاقدت على طرحها فى الأسواق مع دار بنجوين راندم هاوس للنشر، ومن المقرر اتاحة نسخ الكتاب فى المكتبات وعلى الإنترنت للبيع للجمهور فى 13 نوفمبر المقبل، ونشرت مقطع فيديو مقتضب أثناء فتح الطرد المغلق الذى وصل إليها بالنسخ الأولى لمذكراتها التى تحمل اسم "I am Becoming".
وعلقت السيدة الأولى الأمريكية السابقة، على صور مذكراتها "I am Becoming"، مطالبة متابعيها بحجز نسختهم الخاصة عبر الإنترنت، حيث قالت "وصلت النسخ الأولى من كتابى! إنها سريالية قليلا.. المنتج النهائى فى يدى.. 13 نوفمبر هنا تقريبا - قم بطلب نسختك اليوم على الرابط فى سيرتى الذاتية.. (I am Becoming)".
وتعاقدت دار بنجوين راندم هاوس للنشر، مع ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، على طرح مذكراتها فى الأسواق فى 13 نوفمبر 2018، فيما نظمت ميشيل أوباما، جولة عالمية للترويج للكتاب، وكتاب "I am Becoming"، يسرد مذكرات ميشيل أوباما منذ الطفولة والنشأة فى ساوث سايد، فى شيكاجو، وحتى سنوات حياتها فى البيت الأبيض، كأم لابنتين، وأول سيدة أولى سوداء للولايات المتحدة.
وسبق وأن أوضحت دار النشر، أن هذا الكتاب هو نصف الاتفاق الذى توصلت إليه دار بنجوين راندم هاوس للنشر، مع الرئيس الأمريكى السابق وزوجته، بعد شهر من مغادرته البيت الأبيض، حيث طلبت دار النشر من أوباما وزوجته نشر كتاب لكل منهما مقابل ما يزيد عن 60 مليون دولار.
وعن الكتاب، قالت ميشيل - فى بيان سابق لها – "كتابة "I am Becoming" كانت تجربة شخصية للغاية، أتاحت لى لأول مرة فرصة التعبير بصراحة عن مسار حياتى غير المتوقع"، فيما قالت "بنجوين راندم هاوس للنشر"، إن الكتاب سينشر بـ24 لغة بشكل بالتزامن فى أنحاء العالم، وستصدره فى الولايات المتحدة وكندا، دار كراون بابلشر جروب للنشر.
وأشارت دار النشر، إلى أن ميشيل أوباما، خريجة جامعة برينستون وكلية الحقوق فى جامعة هارفارد، ستسجل بصوتها النسخة المسموعة من الكتاب، بينما لم يحدد أوباما، الرئيس الـ44 للولايات المتحدة، موعدًا بعد لنشر كتابه الذى سيتناول الوقت الذى قضاه فى المكتب البيضاوى، كما قالت إن أوباما وميشيل سيتبرعان بجزء كبير من عائدات الكتابين إلى مؤسسات خيرية بما فى ذلك مؤسسة أوباما.