طالبت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، السلطات السعودية بالتعاون على إظهار الحقيقة وأن ترد على الأسئلة المطروحة عليها رداً كاملاً ومفصلاً، إزاء قضية اختفاء جمال خاشقجي، وإننا نقوم بذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية التي أقمناها مع المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك في تغريدة مقتضبة على موقع توتير للتواصل الاجتماعي.
وفى سياق منفصل أفادت وكالة أنباء الأناضول، بأن النيابة التركية قامت باستجواب موظفي القنصلية السعودية بإسطنبول، في إطار التحقيقات باختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ووفقا لأحداث أختفاء الكاتب الصحفى جمال خاشقجي ، فمنذ زيارته إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر الجاري، أكدت حينها السلطات السعودية أنه غادر قنصليتها، ونفت السلطات التركية أن يكون قد غادر وسط مزاعم تناقلتها تقارير إعلامية عن مصادر تركية أنه قد قُتل.
وأثارت القضية اهتمام الرأى العام العالمى الذى طالب السعودية بإجابات "مفصلة وفورية" عن اختفاء خاشقجي، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية التي ألمح رئيسها دونالد ترامب إلى تصديق الرواية التركية عن السعودية، حين قال في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إنه يبدو أن جمال خاشقجي دخل السفارة ولم يخرج، ويبدو أن السعودية ضالعة في اختفاؤه .