خلال زيارة مع البابا فرانسيس في الفاتيكان، شارك الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن رسالة كيم جونغ أون رئيس كوريا الشمالية وهي من فضلكم تعالوا إلى كوريا الشمالية، حيث التقى مون والبابا في القصر الرسولي، وبعد اجتماعهم أمس الخميس، أكد مكتب الرئيس الكوري الجنوبي في بيان إن الدعوة الرسمية لبيونغ يانغ من كيم سيتبعها المزيد، ورد البابا "إذا جاءت الدعوة، سأستجيب لها بالتأكيد، ويمكنني الذهاب.
ويسعى مون إلى الموافقة البابوية على الجهود المستمرة لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية، كما التقى الرئيس الكوري الجنوبي مع كبير دبلوماسيي الفاتيكان، وزير الخارجية الكاردينال بيترو بارولين، الذي أكد عليه مون رغبته في التوصل إلى حل سلمي.
وذكرت وسائل اعلام كورية جنوبية أن بارولين احتفل الاربعاء الماضى بـ "قداس للسلام" فى كاتدرائية القديس بطرس حيث صلى الزعماء من اجل هبة السلام بعد سنوات من التوتر والانقسامات، وقال وزير خارجية الفاتيكان الكردينال بيترو بارولين للصحفيين مساء أمس "عبر البابا عن استعداده، ويتعين أن ننتظر حتى تصبح (الدعوة) رسمية".
وساعد رئيس كوريا الجنوبية في قيادة مساعي تطبيع العلاقات بين الكوريتين، واجتمع مع كيم ثلاث مرات هذا العام، بما في ذلك في قمة في بيونغ يانغ، ووفقا للبيت الأزرق-المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية- أخبر زعيم كوريا الشمالية مون خلال آخر لقاء بينهما أنه يرغب في زيارة البابا لكوريا الشمالية.
وذكر الفاتيكان سابقاً أن الرحلة البابوية إلى كوريا الشمالية قد تتطلب من الدولة أولا إدخال تغييرات مثل السماح بحرية الدين، ويذكر أن زار البابا كوريا الجنوبية، ولكنها ستكون أول زيارة يقوم بها بابا للفاتيكان للبلد المعزول الذي لا يسمح بوجود قساوسة بشكل دائما على أرضه، بحسب "رويترز"، والتي لديها عدد قليل جدا من المسيحيين الممارسين، ويعتزم البابا فرانسيس زيارة اليابان في أوائل العام المقبل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
