قالت منظمة العفو الدولية، "إن نزاهة التحقيق السعودي بشأن مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، ستبقى محل شك، بعد أن ذكرت السلطات في المملكة العربية السعودية، أن الصحفي توفي بعد شجار بالأيدي في القنصلية في اسطنبول"، وأن منظمة حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات كانت واضحة للغاية في أن المطلوب هو "إجراء تحقيق نزيه ومستقل من قبل الأمم المتحدة لمعرفة ما حدث وضمان العدالة" لخاشقجي، وفقا لوكالة "أسوشيد برس".
وأعلن النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء خاشقجي، أظهرت وفاته، وتم توقيف 18 شخصا حتى الآن في إطار التحريات.
وقال المعجب، في بيان نقلته وكالة "واس" السعودية الرسمية: "أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن، جمال بن أحمد خاشقجي، أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي معه مما أدى إلى وفاته".
وكانت عدة دول ومنظمات غربية، على رأسها الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، طالبت الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول.