أشادت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، بدور المملكة العربية السعودية، وتعاملاتها في قضية الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، لافتة أن التوجيهات والقرارات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تأتي انطلاقًا مما تأسست عليه المملكة العربية السعودية من تحقيق العدل والمساواة وفق الشريعة الإسلامية بمحاسبة أي متجاوز أو مقصر كائناً من كان.
وأكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أن القيادة السياسية في المملكة حريصة على تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين، وهو ما يشهد به تاريخها الطويل، وتشهده أروقة محاكمها، حيث القضاة مستقلون، لا سلطان عليهم في قضائهم لغير أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية.