صدرت حديثًأ رواية "يـونـا حمامة سلام" للروائية والقاصة العراقية المقيمة في ألمانيا "نهاية إسماعيل بادي"، عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة.
وهي رواية من الأدب الواقعي، تمزج بين الأدب والمعالجات النفسية والاجتماعية للإنسان، حيث وضعت يديها على أخطر أمراض الشرق من خبث ومكر وكراهية وحسد وغيرة، ووجدت لها المعالجات الصحية التي تجعل المجتمع يعيش بأقل الأخطار والأضرار معافى قدر الإمكان.
تكمن أهمية الرواية في وجهتها الإنسانية الشاملة الغالبة، وهنا تظهر مقدرة المؤلفة في سردها للحدث ونقل حركة أبطالها بشكل مثير للإعجاب؛ لتقول للعالم إن الغاية المثلى في الحياة هي الإنسان على الأرض، وكيف يتوجب عليه أن يعيش دون ألم، أو مرض، أو جهل، أو ظلم، أو أي نوع من أنواع الاضطهاد المنتشرة اليوم بأشكال وألوان لا حصر لها في مجتمعاتنا التي تُدعى أنها حضرية.
الأديبة نهاية إسماعيل بادي من مواليد بغداد 1968، حاصلة على الشهادة الإعدادية الفرع العلمي، وتم قبولها بالمعهد الطبي الفني في بغداد عام 1990، وبسبب هجرتها مع زوجها لم تلتحق به. أسست مع زوجها مجلة ناطقة باللغة العربية بعنوان "ميمرا الكلمة" في ميونخ عام 1999، ونشرت مجموعات قصصية في مواقع ومجلات عراقية، وعربية، منها: منتدى الوالي للقصة القصيرة، مجلة العهد، الحوار المتمدن، ديوان العرب، مركز النور، الناس، وغيرها.
"يونا" هو اسم آرامي، ويعني "حمامة سلام".