عاد الملياردير التنزاني محمد ديوجي ، المصنف علي انه اصغر ملياردير أفريقي ، إلي منزله سالما بعد 10 أيام من اختطافه ،علي أيدي مسلحين مجهولين من مقر إقامته في احد فنادق العاصمة دار السلام ، وفقا لما أعلنه ديوجي بنفسه عبر تغريده نشرها ، عبر حسابه علي تويتر ،قال فيها : " الحمد لله، عدت إلى بيتي سالما"، موجها شكره إلي الشرطة التنزانية على جهودها.
ولم تذكر وسائل الإعلام التنزانية ، إيه تفاصيل عن كيفية إفراج الخاطفين ، عن ديوجي البالغ من العمر 43 عاما وكيفيه عودته إلي منزله ، أو ما إذا كان قد دفع فيديه أو أن الشرطة خلصته من أيدي الخاطفين، لكن وزير البيئة التنزاني وهو صديق مقرب لمحمد ديوجي أكد أن الخاطفين تركوه في احد الغابات.
وكان مسلحون قد اختطفوا ديوجي ، من أمام فندق كولوسيوم يوم 11 أكتوبر الجاري، عندما خرج لإجراء تمارين الرياضة الصباحية، حيث اقتادوه إلي مكان مجهول، وعرضت عائلته نحو 440 ألف دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى إنقاذه من أيدي الخاطفين.
وكانت مجلة فوربس قد ذكرت أن ثروة ديوجي بنحو 1.5 مليار دولار، وهو بذلك أصغر ملياردير سنا في أفريقيا.
اقرأ أيضا: