داليا في دعوى إثبات زواج: تزوجني عرفيًا وهرب بعد شهرين

صورة ارشيفية

"ضحك عليا.. اتجوزنى عرفي وهرب بعد ما حبيته".. كانت هذه الكلمات التي نطقت بها "داليا" وهى تجلس على إحدى المقاعد بمحكمة الأسرة، وترتدي فستانًا من اللون البني، وعيناها تفيض بالدموع، تنتظر دورها حتى تعبر عن مآساتها، وما هي إلا لحظات قليلة حتى قام الحاجب بمناداتها ودخلت بخطوات بطيئة وهى تخفى وجهها وتلتفت يمينًا ويسارًا.

أقامت "داليا" دعوى قضائية بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، تحمل رقم 1786 لسنة 2018، لإثبات زواجها العرفي من أحمد40 عامًا، بعد أن أوهمها بالحب وأقنعها بالزواج في السر، وبعدها فر هاربًا تاركها لألسنة الناس والخوض في شرفها، كما جاء على لسان الزوجة في الدعوى.

وقالت الزوجة: "تزوجت المرة الأولى من أحد الأشخاص، يعمل موظفًا لم أكن مقتنعة به في البداية، ولكن وافقت عليه بعد إقناع من أهلى به، ولكن لم تسير الحياة على ما يرام معه، حيث نشبت المشكلات والخلافات الكثيرة بسبب عصبيته وأهله المتسلطين، فقررت ألا أكمل معه الحياة الزوجية، وانفصلت بهدوء تام وبطريقة ودية، وعشت على أمل أن أجد من يعوضني بالحب لأننى أحلم دائمًا بالفارس الذي أعيش معه أجل قصة غرامية".

وأكملت: "وفى حفلة لإحدى أقاربي تعرفت على أحمد، خطف قلبي منذ أن التقت عيني بعينه، ولم أصدق عندما جاء إلى بطلاته الجذابة لتبادل الحديث معي، واستمر الحديث حوالي ساعتين، شعرت بعدها أننى أكاد أعرفه منذ طفولتي، وأخذ رقم هاتفي بعد أن قام بتوصيلي إلى سكنى، ونشأت بيننا علاقة عاطفية وما هي أيام حتى تطورت العلاقة، وطلب منى أن يتزوجني عرفيًا لوقت مؤقت، وبعدها يتم إعلان الزواج، رفضت في البداية ولكن بعد إلحاح منه وافقت وخضعت له، وتم عقد زواجنا عرفيًا وكان يأتي إلى شقتي منتصف الليل خوفًا من أن يراه أحد، ومر شهران على زواجنا، وبعد ذلك اختفى تمامًا، بحثت عنه في كل مكان ولم أجده".

اقرا ايضا .. منى أمام المحكمة: "رحت أجيب لجوزي هدية رجعت لقيته بيمارس الرذيلة مع صاحبتي"

واختتمت الزوجة: "أن الجيران بدأوا يتهموني في شرفي، وحاول بعض الرجال بالمنطقة ابتزازاى لأنهم شاهدوا زوجي يدخل شقتي ذات مرة، فحاولت الدفاع عن نفسي، ولكن لم أفلح في إثبات زواجي منه فلم أجد أمامي سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى ضده لإثبات زواجي وتوثيق العقد".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً