ads

غضب بين المصريين في الخارج لرفض زيادة فرص إلتحاق أبنائهم بالجامعات الحكومية

الاتحاد العام للمصريين في الخارج: على الحكومة ألا تخلق حالة من الكراهية بين الشباب المغتربين.. وما يفعله وزير التعليم العالي بمثابة وضع حائط بين "الأجيال"

حالة من الغضب سيطرت على اتحادات المصريين بالخارج عقب رفض وزير التعليم العالي الدكتور أشرف الشيحي، زيادة حصة أبناء المصريين المغتربين في الالتحاق بالكليات والجامعات الحكومية المصرية.

وقال علاء سليم المتحدث بسم الاتحاد العام للمصريين في الخارج، أمس، إن ما أسفر عنه لقاء اللجنة التعليمية في مجلس النواب مع الشيحي جاء مخيبا للآمال، مؤكدًا على حق أبناء المصريين بالخارج في الالتحاق بالجامعات المصرية وفقًا لمبدأ المساواة التي نص عليها الدستور.

وتابع: "لابد من مناقشة الموضوع مع مراعاة البعد الوطني والاجتماعي لأبناء مصر في الخارج فليس كل أبناء الخارج من الأغنياء وليس كل أبناء الداخل من الفقراء"، مضيفا "على الحكومة تطويع القوانين لهم لضمان ولائهم وانتمائهم للوطن لا إلى خلق حالة من الكراهية والحقد بين الشباب المغتربين والمقيمين بمصر"، مضيفًا أن المصطلحات التي استخدمها الوزير خلال الاجتماع من عينة "إحنا مش في سوق الجمعة"، و"مين قالهم يسافروا"، لا تتناسب نهائيًا مع المرحلة التي تعيشها مصر الآن.

وأشار إلى أن المشكلة التي يعاني منها أبناء مصر في الخارج هي نفاذ رغبات الحاصلين على الثانوية العامة الخليجية وعدم قبولهم في كليات القمة بسبب النسبة القليلة المخصصة لهم، مما يفتح لهم مجال الجامعات الخاصة باهظة التكاليف ويغلق أمامهم أبواب الجامعات الحكومية بالرغم من تفوقهم وحصولهم على نسب عالية تصل إلى 99% وأكثر.

من جانبه، قال محمد الريان، الأمين العام للاتحاد العام للمصريين بالخارج، إن زيادة حصة أبناء المصريين بالخارج في الالتحاق بالجامعات المصرية حق دستوري ولا يجوز حرمانهم من حقهم في التعليم بوطنهم الأم.

وأكد الأمين العام أنه لابد أن يكون هناك تواصلًا مع أبناء الجيل الثاني والثالث مع أبناء المصريين بالخارج علميا وثقافيا وتعليميا وتشجيعهم، قائلا "ما يفعله وزير التعليم العالي هو بمثابة وضع حائط بينهم".

وأوضح أن الاتحاد ربما يلجأ للقضاء، ولكن ينبغي على الحكومة تخفيف الأعباء على القضاء وحل الأزمة في أسرع وقت لأن التصريحات الأخيرة أثارت استياء الجاليات المصرية في مختلف الدول.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً