قال "تحالف الآثار"، وهو منظمة معنية بالآثار فى الولايات المتحدة، إن قيمة الآثار المصرية التي تم تهريبها إلى الخارج منذ ثورة 25 يناير وما تلتها من أحداث الفوضى الأمنية وغياب دور الأجهزة الرقابية بلغت 3 مليارات دولار.
وقالت المنظمة إن تهريب الآثار في مصر أصبح ظاهرة خطيرة تفاقمت بشدة بعد ثورة يناير عام 2011، مشيراً إلى أن تهريب الآثار قديم بقدم الآثار نفسها، لكن بالنسبة لمصر تصاعدت المشكلة منذ الربيع العربى وسهلت السوشيال ميديا الوصول إلى الكنوز المخفية، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة "ABC" الأسترالي.
وأفادت المنظمة أن "الأزمة سيئة حتى أنه يمكن رؤيتها من الفضاء، حيث تظهر صور بالأقمار الصناعية للمواقع الأثرية قبل وبعد نهبها أعمال حفر هائلة على الأرض حيث تمت سرقة الأعمال الأثرية".
ولفتت المنظمة إلى أن الأمر على أموال كثيرة بالتأكيد، حيث قدر "تحالف الآثار"، وهو منظمة معنية بالآثار فى الولايات المتحدة، أنه منذ عام 2011، تم تهريب ما يقدر بثلاثة مليار دولار من الآثار المصرية إلى الخارج بشكل غير قانونى.
وأكدت المنظمة أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة هم أبرز زبائن الآثار المصرية المهربة.