بين مخاوف وقوع حوادث السير أو التعرض للسقوط بمصرف البحر اليوسفي، يتعرض 900 تلميذ من أطفال قرية الصالحية بمركز مغاغة شمال المنيا للخطر الدائم أثناء ذهابهم لتلقي التعليم بمدرسة منشأه عبد الله التابعة لمركز العدوة، والتي تبعد عن مسقط رأسهم بـ3 كيلو مترات، بعدما أصبحت مدرستهم بقرية منشأة عبد الله صادر لها قرار إزالة منذ أبريل من عام 2017.
يقول خالد محمود عبد الغني، أحد أهالي قرية الصالحية، إن نجله كان يذهب إلى مدرسة منشأة عبد الله والتي تبعد 3 كيلو مترات يقطعها سيرا على الأقدام وقد يتعرض للعديد من المخاطر التي من بينها التعرض لخطر مركبات السير أو التعرض لأي أذى يصادفه في الطريق .
بينما يؤكد محمد عبد الحميد، أحد أولياء الأمور المتضررين، أن أكثر من 900 تلميذ يتعرضون للمخاطر بشكل كبير ويومي فهي تحيط بهم من كل اتجاه، ويضطر بعضهم أحيانا إلى استقلال الدراجات النارية والتروسيكلات، وقد يتعرضون لحوادث الطريق، ولاتتوقف المخاطر التي يتعرض لها التلاميذ علي حوادث السير إنما يأتي مصرف البحر اليوسفي كمصدر للخطر الشديد على التلاميذ أيضا، فهو يقع في مواجهة مدرسة منشأة عبد الله بأقل من 3 أمتار، وهو مصرف عميق وقد يحصد أرواح هؤلاء التلاميذ لولا ستر الله .
وقال جمال السيد، ولي أمر آخر، إنه بالرغم من وعود اللواء عصام البديوي محافظ المنيا بسرعه بناء المدرسة وأنه كان من المفترض أن يتم بنائها قبل انتهاء العام الدراسي 2018، وأيضا حصول النائبة سارة جاد المولى على موافقة بإدراج المدرسة في الخطة الحالية لعام 2018 ، 2019 ، ولكن حتى الآن لم يتم البدء في البناء وأصبح مئات التلاميذ معرضين للخطر.
وطالب أهالي قرية الصالحية، اللواء قاسم حسين محافظ المنيا ومسؤلي هيئة الأبنية التعليمية بسرعه بناء المدرسة، وتسليمها لبدء الدراسة فيها مع بداية النصف الدراسي الثاني لعام 2018 و2019 حرصا علي حياه أطفالهم.