مصر واليونان تبحثان سبل التعاون الثنائي بين البلدين

مصر واليونان تبحثان سبل التعاون الثنائي بين البلدين
كتب :

استقبل سامح شكري وزير الخارجية المصري اليوم الأحد، نائب وزير الخارجية اليوناني «تيرينس كويك»، حيث بحث الجانبان سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين على كافة الأصعدة، فضلاً عن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما في ظل حرص والتزام السيد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء اليوناني على تعزيز هذه العلاقات والانتقال بها إلى أفاق أفضل،

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد حافظ، الوزير شكري استهل اللقاء بالترحيب بمستوى التقدم المحرز على صعيد تطور العلاقات الثنائية والتى باتت توصف بأنها علاقات صداقة وشراكة استراتيجية، معرباً عن تقدير مصر للتنسيق المتواصل بين مصر واليونان داخل المحافل الدولية والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى اطر التعاون القائمة في إطار الآلية الثلاثية مع قبرص والتي تعد نموذجاً للشراكة والتعاون المثمر والبنّاء في منطقة المتوسط نظراً لما توليه قيادات الدول الثلاث من أهمية كبيرة لهذه الآلية.

وأضاف حافظ، أن الجانبين اتفقا خلال اللقاء على أهمية العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية لترتقي إلى ذات المستوى التي تتميز به العلاقات السياسية، سواء بزيادة حجم الاستثمارات بين البلديّن أو من خلال تعزيز التجارة البينية. هذا، وأشار وزير الخارجية شكري إلى إمكانية استفادة اليونان من المنطقة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس، باعتبارها منفذاً للقارة الأفريقية.

من جانبه، نقل نائب وزير خارجية اليونان تحيات رئيس وزراء ووزير خارجية بلاده إلى الوزير شكري، معرباً عن تقدير بلاده لعمق وخصوصية العلاقات مع مصر، مشيراً إلى ضرورة تعزيز التعاون بين البلديّن في مجالات عديدة سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع قبرص بما يحقق مصالح الجانبيّن.

وأردف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تطرق إلى المؤتمر المقرر في لندن للأطباء المصريين واليونانيين والقبارصة بنهاية الشهر الجاري، والذي يأتي في إطار المرحلة الثانية لمبادرة إحياء الجذور بين الدول الثلاث، حيث تم التأكيد على قيمة هذه المبادرة في تجسيد عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر واليونان وقبرص وأهمية تنشيط التقارب بين جاليات الدول الثلاث للمساعدة في دفع آليات التعاون المختلفة.

كما اهتم «كويك» بالاستماع إلى رؤية مصر حول العديد من التحديات ذات الاهتمام المشترك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً