يبدو أن اللاعب المصري رمضان صبحي، صانع ألعاب فريق هيدرسفيليد تاون الإنجليزي، في وضع لا يحسد عليه، بعد مرور تسع جوالات من بطولة الدوري الانجليزي، لم يشارك مع فريقه إلا في دقائق تعد على أصابع الأيدي.
دائما ما يغيب صبحي عن تشكيلة فريقه، إما بسبب جلوسه على دكة البدلاء، أو لإصابته المتعددة، فالاستبعاد واحد وإن تعددت الأسباب، فأين الحل؟.
اقرأ أيضًا.. هل يضغط ليفربول على لاعبيه لعدم تمثيل منتخباتهم؟.. واقعة صلاح تجيب
الخبير الكروي طه اسماعيل، نجم الأهلي السابق، يرى أن مشكلة رمضان الأساسية البطئ، فاللاعب على حد قوله يفعل كل شيء بالكرة، يرواغ ويمر ولكن دون فائدة، لان اللاعب الخصم سيعود ويستخلص الكرة منه.
وينصح الشيخ طه، اللاعب بالعمل على تطوير نفسه، من خلال التدريبات الجيدة، التي تؤهله إلى خوض مباريات الدوري الانجليزي.
ويؤكد المحلل الفني على ضرورة بقاء صبحي في هيدرسفيليد، ولكن بشرط منحه فرصة لإثبات نفسه، لأنه عانى في الفترة الأخيرة من كثرة الإصابات.
ويشدد إسماعيل على أن عدم مشاركة صبحي مع فريقه، ستؤثر على مركزه مع الفراعنة، حيث يوجد أكثر من لاعب في نفس المركز، يشاركون بصفة أساسية مع فرقهم، مثل تريزيجيه ووردة.
أما النجم السابق لنادي الزمالك والمنتخب الوطني، فاروق جعفر، فيعتقد أن الشخص الوحيد الذي يملك الحل لمشكلة رمضان، هو اللاعب ذاته، الذي يجب عليه التحدث مع المدير الفني، لمعرفة مصيره في الفريق.
ويتفق جعفر مع إسماعيل على أن عدم مشاركة صبحي مع هيدرسفيليد، تعني عدم انضمامه للمنتخب، الذي يستعد لخوض بطولة كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون .
وينصح جعفر اللاعب بالبحث عن أي ناد آخر، في حالة عدم خوضه مباريات مع فريقه في الدوري، حتى لو كان الأمر سيكون على حساب الأموال :" من غير لعب هو خسران كل شئ".