حذّرت دراسة علمية جديدة، من الجلوس الطويل وقلة النشاط البدني، لأنه أخطر من التدخين، ويتسبب في مجموعة من الأمراض الخطيرة، من بينها السكري وأمراض القلب وتصلب الشرايين والسمنة، ودعت الدراسة إلي عدم الاستهانة بمخاطر الجلوس أمام أجهزة التليفزيون لفترات طويلة.
وقالت الدراسة التي نشرها موقع جاما نيتورك، إن عدم الرشاقة، وإهمال النشاط البدني والحركة، أخطر من التدخين، وفقا لتحليل بيانات أكثر من 12 ألف شخص، كانوا يعانون من السكري وأمراض القلب، بسبب عدم ممارسة الرياضة وقلة النشاط البدني.
وأكد الفريق العلمي الذي أجرى الدراسة، أن الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية ومنها تمارين الأيروبك يزيد من احتمال طول العمر ويقلل احتمالات الإصابة بالأمراض الخطيرة والمزمنة.