يبلغ عدد الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام 124 شركة، من أصل 8 شركات قابضة وهي "القابضة لتشييد والتعمير، الكيماوية، ومصر القابضة للتامين والقابضة للسياحة والفنادق والسينما، والقابضة للغزل والنسيج، والقابضة لصناعات المعدنية، والقابضة للنقل البحري والبري، والقابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، والقابضة لصناعات الكيماوية، ومصر القابضة للتأمين"، وأكد خبراء أن السبب وراء خسائر هذه الشركات هي افتقاد العمالة الماهرة وقلة الخبرة لدى الكثيرين منهم.
وقال أحمد حشيش، إستشارى هندسي لشركات قطاع الاعمال، فى تصريح خاص لـ"أهل مصر" إن شركات قطاع الاعمال لها اصول ثابتة تقدر بالمليارات وايضاً المعدات المتهالكة التى تحتاج الى صيانة دورية فهى ثروة باهظة الثمن.
واشار إلى أن، خسائر العديد من شركات قطاع الأعمال العام من تدني المستوي المالي والفني، يرجع للإعتماد على العماله الفنية الغير مدربة.
وتابع من الشركات التى حققت خسائر كبيرة شركات الغزل والنسيج بالمحلة وشبين الكوم ، وايضاً "الشركات التابعة لشركة القابضة لتشييد والتعمير"
وناشد الشركات التابعة لقطاع الاعمال بضرورة تطبيق أسس الإدارة الحديثه في الأعمال وإدارة الشركات بفكر شبابى ورؤية مستقبلية حديثة حتى تستعيد نشاطها كشركات تابعة للقطاع .
واستكمل، عن عدد الشركات الخاسرة التي تمثل قنابل موقوتة، بلغت حوالي 43 شركة خاسرة أغلبها تتبع الشركة القابضة للغزل والنسيج وعددها حوالي 24 شركة وعلي رأسها غزل المحلة وكفر الدوار للغزل بالإضافة لشركة القابضة لصناعات الكيماوية ويترأس قائمة الشركات الخاسرة بها الشركة القومية للأسمنت وشركة النقل والهندسة وأيضا الشركة القابضة لصناعات المعدنية ممثله شركة الحديد والصلب وغيرها وأيضا العديد من الشركات الأخري مثل الشركة المصرية لتجارة الأدوية.
في السياق ذاته، قال الدكتور حماد عبدالله حماد، استاذ تصميم المنسوجات بكلية الفنون الجميلة ، إن قطاع الغزل والنسيج متجه الى الدمار لان المسؤلين لم يعطو اصحاب العلم فرصتهم لوضع الخطط الاستراتيجية لإحياء وتشغيل المصانع المتعلقة بالغزل والنسيج ولإنعاش صناعة المنتج النصرى المنافس الاول فى العالم كلة مرة اخرى .
واضاف ان مصانع الغزل والنسيج تحتاج الى هيكلة كاملة وتطور فى الخطط الانتاجية وتحديث للألات والعمالة الجيدة التى تساعد على جودة الانتاج المحلى ولا يأتى ذلك الا بوجود اصحاب الخبرة
وتابع : من الضرورى دراسة المواصفات الفنية ومتابعة البيع وملاحظة المستهلكين على المنتج المصرى المتعلق بصناعة الغزل النسيج ، مع التوسع فى التعليم الفنى من خلال التنسيق مع الجمعيات الأهلية لخلق فرص تدريب داخل المصانع للطلبة وذلك لم يستغل بشكل صحيح فى مصر وانما بشكل روتينى