اعلان

الإهمال يحكم المؤسسات الخدمية.. تعطل النظام الإلكتروني الجديد للجمارك يصيب عمليات الإفراج بشلل تام

مصلحة الجمارك

مازال الإهمال يسيطر على المؤسسات الخدمية للمستثمرين حيث تسبب تعطل النظام الالكتروني الجديد وضعف برمجيات ميكنة منظومة الجمارك المصرية في إصابة عمليات الإفراج الجمركي بالشلل التام على مستوي الجمارك المصرية، فبعد استحداث الجمارك لنظامها الإكتروني القديم تطويره بأحدث النظم دون معرفة مصدر أو المسئول عن ذلك الاستحداث من شركه خاصة أو موظفي الجمارك حتى امتلئ بالأخطاء التي ادت الي شلل جمارك مصر.

ومن المتوقع أن يتسبب ذلك العطل في نتائجه كارثية علي منظومة الجمارك المصرية في عدة جوانب:-

أولها:-

تأخر الإفراج عن البضائع المستوردة.

ثانيها:-

تعطيل إنتاج المصانع التي تنتظر بضائعها ولم تخرج من الجمارك.

ثالثها:-

انخفاض تصنيف مصر دوليا من حيث زمن الإفراج الجمركي لدي منظمة الجمارك العالمية.

رابعها:-

خوف المستثمرين الذين يريدو الاستثمار داخل مصر عالميا.

خامسها:-

تكبد مصر خسائر مالية لاتقل عن مليوني دولار أمريكي بسبب غرامات التاخير لعدم الافراج وذلك لصالح التوكيلات الملاحية العالمية التي تفرض غرامات بالدولار علي الحاويات الموجودة في الموانئ.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً