دائمًا ماتكون السيدة الحامل، أكثر حساسية للروائح من حولها، حتى أنها تستطيع أن تشم الروائح المحيطة بها لمسافات طويلة، وتعد هذه ميزة خاصة، تتميز بها عن الآخرين المحيطين بها.
وتضع هذه الميزة علامة استفهام واضحة، لتطرح تساؤلاً: ما الذي يزيد من حاسة الشم لدى الحامل ويجعلها بهذا الشكل تجاه الروائح المختلفة؟
موقع "What To Expect" المعني بالشؤون الطبية، أكد أنه ُتلاحظ العديد من النساء الحوامل تغيرات في حاسة الشم خلال فترة الحمل، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ويعتقد العلماء أن يؤدي هذا الشعور المتصاعد بالرائحة إلى غثيان الصباح.
ويكشف العلماء عن السبب، الذي يعود إلى هرمونات الحمل، فالإستروجين يمكن أن يجعل كل رائحة صغيرة، بمثابة هجوم على أنف الحامل، ويوضح العلماء أنه لا توجد أي طريقة لمنع حدوث هذا الشيء للمرأة الحامل، لكن هناك بعض النصائح التي قد تخفف من حدتها، وهي:
- يجب أن تقوم السيدة الحامل بطهي الأطعمة التي يمكن تحمل رائحتها فقط.
- يجب ترك النوافذ مفتوحة كلما أمكن ذلك للتخلص من رائحة الطهي أو الروائح الكريهة.
- على السيدة الحامل أن تحافظ على النظافة الشخصية أكثر من المعتاد.
- على السيدة الحامل أن تطلب من شريكها وعائلتها وأصدقائها التخفيف من رائحة العطور طالما هم بالقرب منها.
- يجب أن تحيط السيدة الحامل نفسها بتلك الروائح التي تشعرها بالتحسن مثل النعناع والليمون والزنجبيل والقرفة لأنها تهدئ الغثيان.