تكرار كارثة السيول تثير قلق أهالى الإسكندرية.. وأجهزة المحافظة تستنفر

صورة ارشيفية

تعد مواجهة السيول الشغل الشاغل لمواطنى الإسكندرية، فى هذه الأيام نظرًا لمعانتهم منذ4 أعوام من الإهمال الذى تسبب فى حدوث كارثة فيضانية تسببت فى غرق العديد من العقارات والمبانى، مما أدى إلى خسائر مالية كثيرة.

وتعرضت الإسكندرية لموجة جوية سيئة، تسببت في سقوط أمطار غزيرة وهبوب رياح وبرق ورعد تحولت لسيول مفاجئة لا تتوقف تسببت فى خسائر فادحة فى الاموال والأرواح فى ذلك الحين.

بدأت المحافظة منذ عدة أشهر بالإستعدادات اللازمة لتجنب ماحدث فى سنه 2015 بعقد عده اجتماعات برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوه محافظ الإسكندرية الذى أكد على عمل منظومة "الانذار المبكر" وهى وحده التنبؤ بالامطار والسيول بالتعاون مع الجهات المعنية وبين الشركة القابضة لمياه الصرف الصحى، ورجال أعمال الإسكندرية، وايضا الدكتور كريس زفيربريجن من معهد بهولندا لمناقشة الخطة التنفيذية لمشروع الادارة الاستباقية للأمطاربالمدينة ويشارك فى المشروع جامعة الإسكندرية والمعهد العالمى للبنية التحتية ،والبيئية بهولندا.

أكد محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحى بالإسكندرية،على بدء المحافظة بتطهير المجمعات والشبكات ذلك بأستقبال مياه الصرف الصحى من المواطنيين وبعد الانتهاء من موسم الصيف يتم عمل محاكاه بتنزيل كمية كبيرة من المياه فى النفق ،على مدخل الكوبرى للتأكد من الطلمات المتواجدة لديها القدرة فى استيعاب كمية المياه المتواجدة فى وقت قليل فى المصبات والتى بلغ عددها 64 مصب وجارى التاكد من أنهم مازالوا صالحيين للشتاء.

أما عن التجديدات التى تمت بالمصارف بأكملها مستواها أرتفع عن 2015 وأصبحت المياه بدل من روجعها على المصرف تقوم بالرجوع إلى المحطة، وبدء رفع كفاءة المحطات وكفاءة الشبكات وجارى التطهير بشكل مستمر.

قام النائب فرج عامر رئيس الصناعة بمجلس النواب بالتحذير من كارثة غرق الإسكندرية كما سبق من قبل، نتيجة لعدم الاستعدادات التامة لتجنب السيول ومعالجة مشاكل الصرف الصحى،ويجب أصلاح البنية التحتية لصرف المياه.

وأشار إلى عدم وجود المعايير الصحيحة فى تصميم الطرق، وعدم مراعاة المناسيب ضمن خطة الحكومة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً